وأدى المستوطنون المقتحمون غناء علنيا وطقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى، وشهدت الاقتحامات ارتفاعا في أعداد المستوطنين الذين تنافسوا على رفع أصواتهم أثناء أداء الطقوس، في حين سمعت أصواتهم خارج أسوار المسجد، تحت غطاء أمني مكثف.
ففي مشهد استفزازي جديد اقتحم آلاف المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المقتحمين حيث ظهر وهو يسير في باحات الأقصى وسط أداء علني للطقوس التلمودية والانبطاحات التلحيمية في تصعيد خطير يعد انتهاكا صارخا لقدسية المسجد وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
الاقتحام تم على شكل مجموعات متتالية وبمرافقة أمنية كبيرة، بينما منع الفلسطينيون المسلمون من الدخول إلى المسجد، وأغلق باب حطة بشكل كامل في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة.
وتشهد المدينة المقدسة حالة من التوتر والغضب الشعبي في ظل استمرار سياسات الاحتلال الرامية لتقسيم المسجد زمنيا ومكانيا.
و وسط هذا التصعيد الخطير تبقى القدس على صفيح ساخن ويظل المسجد الاقصى في عين العاصفة بين التهويد وصمود المقدسيين.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..