تفاصيل موجعة على لسان ابنة الشهيد عسكري: هكذا مزّقت القنبلة عائلتنا

الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥
٠١:١٤ بتوقيت غرينتش
تفاصيل موجعة على لسان ابنة الشهيد عسكري: هكذا مزّقت القنبلة عائلتنا الشهيد منصور عسكري، أحد مؤسسي الصناعة النووية الإيرانية، ارتقى فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو عند الساعة 3:30، إثر عدوان صهيوني استهدف منزله، ما أدى إلى استشهاده مع عدد من أفراد عائلته. وقد خلّف هذا العدوان المروّع فاجعة إنسانية كبيرة، وترك آثاراً نفسية عميقة في نفوس من نجا من المجزرة.

وقالت فاطمة، ابنة الشهيد عسكري: "في يوم الحادث، كنت نائمة وسمعت دويًا هائلًا. في البداية، ظننت أنه برق، لكن تدريجيًا، ومن خلال المعلومات التي تلقيتها من جهات مختلفة، أدركت أن الوضع حقيقي ومؤلم للغاية. عندما حاولتُ الاتصال بعائلتي، أدركتُ أن أحداً منهم غير متاح، وهذا الأمر أقلقني كثيراً.

اتصلتُ بصهر العائلة وأخبرته أن والدي ربما يكون في المنزل. عندما أخبرني أن المبنى قد انهار وأن الطوابق قد تضررت بشدة، أدركتُ بوضوح أن الوضع أسوأ بكثير مما كنتُ أتخيل.

دُمّرت الطوابق من السابع إلى الرابع عشر من المبنى بالكامل، ولن أنسى خبر هذه الكارثة أبداً. في المبنى الذي كان يسكنه والدي، كان واضحاً جلياً أن القنبلة الخارقة للمخابئ قد انفجرت في وحدتنا السكنية. تُشير آثار الانفجار في المبنى رقم 13، الواقع خلف بنايتنا، إلى أن شرفات ذلك المبنى قد تضررت بشدة.

كان منزل والدي يقع في المبنى رقم 12، ونتيجةً للهجوم على شقتنا، تضررت 28 عائلة أخرى أيضاً، وفقد عدد من السكان أرواحهم هناك. قُتل أكثر من 60 شخصاً من سكان المبنى رقم 12 في الانفجار".

إقرأ المزيد..شاهد/لحظة الكشف عن صورة قائد الثورة بوصفه "بطل حرب الـ 12 يوماً"

وتابعت فاطمة: " الحالة النفسية للعائلات مقلقة للغاية. كعائلة، توقعنا وقوع مثل هذه الحوادث بسبب أنشطة والدي في ساحات القتال، لكنني لم أتخيل يومًا فقدان جميع أفراد عائلتي. لم يبقَ من جسد والدي سوى أشلاء صغيرة. كانت شدة الانفجار شديدة لدرجة أنه لم يبقَ منه أي أثر، ولم أشعر إلا ببعض أشلاء صغيرة منه في يدي. لم يُعثر على والدتي بعد.

خصصوا لها قبرًا رمزيًا، على أمل أن يُدفن فيه أي أثر يُعثر عليه من جثتها يومًا ما. أما أختي وابنتها الصغيرة، اللتان كانتا في غرفة أبعد، فقد تم التعرّف على جثمانيهما بالكامل. لكن وصف هذه المآسي، وتحمل هذا الألم والحزن، يفوق قدرة الكلمات على التعبير.

0% ...

آخرالاخبار

أبين اليمنية على صفيح ساخن.. معركة نفوذ تُفجّر الجنوب اليمني!


المرحلة الثانية من اتفاق غزة: استحقاقات ثقيلة تدفع نتنياهو إلى النهاية


حماس تدعو لتحرك عاجل من أجل إنقاذ غزة من كارثة إنسانية


ولايتي: ايران تعارض خطة ترامب بشأن القوقاز بشكل قاطع


تصريح هام من رئيس الوزراء الإسباني بشأن فلسطين..الیکم مضمونه


ضغوط أمريكية على كييف للتنازل عن دونباس مقابل إنهاء الحرب!


أفقهي: التعاون مع وكالة الطاقة الذرية مستمر ولكن بشروط


الإعلام العبري يضخم عملية سيدني ونتنياهو يستغل الحدث سياسيا


اللواء موسوي: رفع القدرات اليومية للدفاع الجوي أولوية وطنية


عراقجي في بيلاروسيا..هذه أبرز محاور مباحثاته مع نظيره البيلاروسي