وجرى ذلك في حضور سفيرة أميركا في لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي لنبيه بري علي حمدان.
وتمحور اللقاء حول تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة ودور قوة الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب.
وأثار بري خلال الاجتماع ملف التمديد لقوات "اليونيفل" المنتشرة في جنوب لبنان منذ العام 1978بموجب القرار 425، والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها عقب حرب تموز 2006 بموجب القرار 1701.
وأشار إلى أن هذه القوات اصطدمت طوال السنوات الماضية بمواقف إسرائيلية رافضة تنفيذ القرارات الدولية، بل على العكس استمر الكيان الإسرائيلي بشن غاراته وخروقه ليس فقط في منطقة جنوب الليطاني حيث تنحصر ولاية القرار 1701، إنما على مجمل الأراضي اللبنانية.
وشدد رئيس المجلس اللبناني على أنه "على الرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأميركية تحديداً، لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية وتلتزم باتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، إلا أننا نفاجأ بجهود مضادة من الجهة نفسها الراعية للقرارين 425 و1701 وللاتفاق، تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها".
وأضاف أن "الآلية الخماسية التي تحتضن عمل اليونيفل يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف يمكن لمن يُفترض أن يكون ساعياً إلى تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يضعف الجهود التي يقودها بنفسه؟".