ولفت مراسلنا إلى أن إدخال 900 شاحنة يومياً إلى غزة يعد ضرورياً لتعويض النقص والفجوة الكبيرة التي تعاني منها العائلات الفلسطينية، بينما ما يدخل حالياً – وما يروّج له الاحتلال من شحنات مساعدات – لا يعدو كونه نقطة في بحر الاحتياج.
وأوضح أن ما يتم إدخاله يومياً يتراوح بين 6 و10 شاحنات موجهة للتجار، وهي بضائع تجارية تباع بأسعار باهظة جداً في الأسواق، إلى جانب عدد محدود من عشرات الشاحنات التي يسمح الاحتلال بوصولها إلى مناطق محددة تخضع لسيطرته.
شاهد أيضا.. الأونروا: غزة على حافة المجاعة المتعمدة والأطفال يدفعون الثمن!
وأشار مراسلنا إلى أن جيش الاحتلال يتعمد بث الفوضى والبلبلة في محيط هذه الشاحنات التي غالباً ما تتعرض للنهب من قبل بعض قطاع الطرق. ويضطر الجوعى للتوجه إلى هذه المناطق أملاً في الحصول على قوت يومهم وغذاء لأطفالهم، فيتم استهدافهم وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، ما يحوّل تلك المناطق إلى مصائد موت تشبه ما يحدث عند نقاط توزيع المساعدات التي تديرها شركات أمريكية تحت حماية وإشراف الاحتلال.
وختم مراسلنا قائلاً إن الفجوة ما تزال كبيرة جداً بين حجم الاحتياج الهائل وما يسمح الاحتلال بدخوله، وهو ما يفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...