وداهمت قوات الاحتلال نحو ثلاثين منزلا واعتدت على سكانها بالتهديد والاستفزاز وتحطيم مركباتهم وتخريب ممتلكاتهم.
كذلك منعت قوات الاحتلال مرور مركبات الإسعاف مجبرة أصحاب المحال التجارية على الإغلاق وفارضة قيود مشددة على حركة الأهالي.
وواصلت جرافات الاحتلال شق طريق استيطاني من منطقة 'الرفيد' إلى 'قلاصون' ما أدى إلى تدمير آلاف الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون ومسحها بالكامل وذلك بعد تجريف السهل الشرقي للقرية المحاذي المزروع بمعظمه بأشجار الزيتون.
وجراء اعتداءات قوات الاحتلال وإغلاقها مداخل القرية الرئيسية اضطر مئات المواطنين الفلسطينيين للمبيت في القرى المجاورة.
وتلقى عدد من سكان القرية تهديدات مباشرة بالقتل والتدمير من قبل مستوطنين عبر اتصالات هاتفية.
شاهد أيضا.. المجاعة في غزة
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال احتجزت طاقما طبيا ومركبة إسعاف على مدخل المغير بينما كانت في طريقها لنقل حالة ولادة طارئة داخل القرية.
وأصدرت سلطات الاحتلال قرارا عسكريا يقضي باقتلاع مئات الأشجار من أراضي قرية المغير بحجة أغراض عسكرية مستعجلة.
.وبحسب القرار فإن المساحة المستهدفة تبلغ نحو 297 دونما موزعة على ثلاث مناطق على أن يتم اقتلاع جميع الأشجار بحجة أن وجودها يشكل 'تهديدا أمنيا' للطريق الاستيطاني المعروف ب'شارع ألون' الذي يخترق أراضي المغير.
ويأتي هذا القرار في إطار مساع إسرائيلية لإفراغ المناطق الواقعة شرق الشارع من سكانها وأراضيهم كما يأتي إثر مصادقة ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان على مخطط بناء في مستوطنة معاليه أدوميم يتضمن بناء نحو3400 وحدة استيطانية جديدة و إقامة مستوطنة جديدة تضم342 وحدة سكنية ومبان عامة.
ومن شأن مخططات الاستيطان الإسرائيلية الجديدة والتي لاقت تنديدا ومعارضة دولية واسعة فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وقطع التواصل الجغرافي الفلسطيني بين رام الله وبيت لحم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...