أدان المتظاهرون المجازر وحرب التجويع واستهداف الصحفيين، مشيدين بالصمود الفلسطيني باعتباره إرادة حياة وكرامة.
وقال إبراهيم المطاع نائب رئيس جامعة صنعاء:" جامعة صنعاء ستظل دائماً مع الشعب الفلسطيني في جهاده ونضاله ضد العدو الإسرائيلي وضد الخونة من العرب. وأعتقد أنه لا يوجد بين العرب شعب نأى بنفسه عن الخيانة غير الشعب اليمني."
بالهتافات ورفع الشعارات والأعلام، الوقفة في جامعة صنعاء ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة واضحة تعكس عمق التضامن والوعي الوطني والإنساني، وتعزز من روح المقاومة والثبات في وجه كيان الاحتلال، إنها خارطة طريق للمواقف القادمة ضد العدوان الإسرائيلي واستهداف اليمن نتيجة موقفها المساند لغزة.
وقال علي اللساني استاذ الإحصاء والاقتصاد بجامعة صنعاء:"من أرض الإيمان والحكمة، نناشد الأحرار في العالم العربي - وليس الحكومات لأن الحكومات عميلة متواطئة - نقول لهم: اخرجوا وارفعوا أصواتكم، سوف تُسألون يوم القيامة عن موقفكم. ماذا فعلتم؟ ماذا قدمتم للإسلام؟ كيف ناصرتم إخوانكم في فلسطين؟".
شاهد أيضا.. اعتراف "اسرائيلي" بقدرة اليمن على اختراق منظومات الدفاع الجوي
وقال مواطن يمني:"رسالتنا اليوم هي أننا على العهد وثابتون مع غزة، مهما كانت التحديات ومهما كان الترهيب الذي نواجهه. فنحن ثابتون على المبدأ ومجددون العهد لغزة".
بيان التظاهرة أكد الاستعداد الكامل لمساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، مشدداً على أن الثبات على نهج رسول الله هو درب لا رجعة عنه رغم كل المؤامرات والحصار والتخاذل العربي والإسلامي. وطالب أحرار العالم أن يستنهضوا ضميرهم الإنساني تجاه معاناة غزة، مؤكداً على استمرار الدعم السياسي والإنساني من جامعة صنعاء ومؤسساتها تجاه القضية الفلسطينية، لتمثل منبراً شعبياً وأكاديمياً لنصرة غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي بكل شجاعة وإصرار.
من صنعاء إلى غزة، رسالة لا تنطفئ: نحن معكم حتى النصر. القضية مستمرة والحراك الشعبي والأكاديمي لا ينقطع، وصوت الإنسانية ينادي كل العالم للحرية والنصرة والكرامة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...