عدوان إسرائيلي جديد على اليمن.. وصف أنه يعكس مستوى الألم الذي طال كيان الاحتلال من الصواريخ والمسيرات اليمنية وأنه يؤكد أن الضربات اليمنية حققت أهدافها داخل الكيان بنجاح.
من مخبأهم المحصن تحت الأرض ووسط استنفار سلاح الجو الإسرائيلي وأنظمة الدفاع الجوي في جنوب ووسط فلسطين المحتلة تابع قادة الاحتلال شن العدوان الذي قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه نفذ بأربع عشرة مقاتلة ألقت على اليمن نحو آربعين صاروخا. واستهدفت الغارات محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة صنعاء ومحطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة والقصر الرئاسي المهجور منذ سنوات في العاصمة أيضا والذي قالت مصادر الاحتلال العسكرية إنه كان هدفا مركزيا للهجوم.. وأسفر العدوان عن سقوط نحو شهيدين وخمسة وثلاثين جريحاً مدنياً.
وفيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني عدم تنفيذ عمليات اغتيال محددة في الهجوم على اليمن أكدت حركة أنصار الله اليمنية أن لا وجود لعمليات إغتيال في صفوف قادتها بعد فشل إستخباراتي صهيوأمريكي. وأكد مصدر بوزارة الدفاع اليمنية أن الدفاعات الجوية تمكنت من تحييد أغلب طائرات الاحتلال المشاركة في العدوان وإجبارها على المغادرة.
حكومة صنعاء أعلنت أن العدوان على اليمن جريمة حرب نكراء تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال واعتبرته محاولة لشلّ حركة الحياة وتعطيل سبل عيش المواطنين وصناعة انتصار وهمي بارتفاع اعمدة الدخان. وأكدت حكومة صنعاء أن تلك الغارات لن تُثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل لأهل غزة معتبرة أن دعم فلسطين واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ وإنسانيٌّ .
وفيما اعتبرت المقاومة الفلسطينية العدوان الجديد على اليمن بانه يعكس حالة الإفلاس والتخبط الذي يعيشها الاحتلال أكد خبراء أن العمليات اليمنية الأخيرة مؤشر على مرحلة جديدة من الحرب معتبرين أنه في حال ثبت امتلاك صنعاء لصاروخ برأس حربي انشطاري فهذا يعني أن تل أبيب أصبحت مكشوفة أمام هجمات معقدة ما يمكّن صنعاء من نقل ساحة المواجهة إلى العمق الإسرائيلي.
وساد الداخل الاسرائيلي خلال اليومين الماضيين قلق كبيرعلى مستوى القيادة العسكرية وتشكيك على المستوى الاعلامي اثر فشل المنظومات الدفاعية للاحتلال في اعتراض صاروخ يمني ومسيرتين ووصولها إلى أهدافها ما دفع الاعلام العبرية إلى وصف تلك العمليات بالنوعية.
..للمزيد إليكم الفيديو المرفق