جاء ذلك عقب اجتماع مع الترويكا الأوروبية في جنيف حيث بحثت الجولة الجديدة القضايا النووية العالقة ومسألة إلغاء الحظر.
بالموازاة أكدت طهران أنها لن تقدم في محادثات جنيف أي تنازلات للترويكا الأوروبية بهدف منعها من تفعيل آلية الزناد.
ورأت طهران أن التهديد بتفعيل آلية الزناد لن يكون مفيدا أو بناء مشددة على أن بناء الثقة يتطلب عملا مشتركا.
يذكر أن الدول الأوروبية، التي لم تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي تهدد بتفعيل آلية الزناد ضد إيران في حين أن هذه الآلية فقدت شرعيتها بعد العدوان الصهيو-أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من باريس المستشار السابق في وزارة الخارجية الفرنسية د.مناف كيلاني، ومن طهران الدبلوماسي الإيراني السابق د.هادي أفقهي.. لتناقشهم هذه الأسئلة:
- هل اجتماع جنيف اليوم يعد الفرصة الأخيرة بالنسبة للطرفين؟
- نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي يقول إن الوقت قد حان للترويكا الأوروبية ومجلس الأمن أن يتخذوا القرار الصائب.. هل ترمي الآن طهران الكرة في ملعب الطرف المقابل؟
- طهران ما زالت تمنح الدبلوماسية فرصة رغم عدم وفاء الأوروبيين بتعهداتهم ودعمهم لواشنطن وتل أبيب في العدوان على البلاد.. ما تعليقكم؟
- لا تغير في المواقف الأوروبية، وإيران تؤكد بدورها أنها لن تقدم أي تنازلات للترويكا.. هل يعني اننا وصلنا إلى طريق مسدود؟
- ما هي الإجراءات التي ستتخذها طهران في حال تم تفعيل آلية الزناد؟ وكيف سيكون تأثيرها على الطرف المقابل؟
- الأوروبيون لم يلتزموا بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 وبالتالي من الناحية القانونية لا يحق لهم تفعيل آلية الزناد.. إذن بناء على ماذا يتصرف الأوروبيون؟
- ماذا عن مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا لتمديد القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي، المقرر انتهاء صلاحيته في تشرين الأول/أكتوبر المقبل؟
-كيف سيكون تأثير تفعيل آلية الزناد على إيران من الناحية الاقتصادية؟
التفاصيل في الفيديو المرفق ...