وفي منشور له على منصة اكس، شكك المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في استقلالية ومصداقية الدول الأوروبية الثلاث كأطراف في المفاوضات، كاتبا: إن خطوة الدول الأوروبية الثلاث لإعادة قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة ضد إيران هي تجسيد لمفهوم الشريك التفاوضي الموثوق به في النظام الدولي القائم على القواعد، والذي بموجبه تخلق القوة الحق، بينما يملي المنتهك الكبير قواعد اللعبة. "
وأضاف: قرار الدول الأوروبية الثلاث ببدء عملية إعادة قرارات مجلس الأمن الملغاة ضد إيران، ليس نابعا من التزام قانوني ولا يستند إلى تقييم منطقي.
وتابع بقائي أنه و كما اعترف ماركو روبيو في بيانه الصحفي المؤرخ في 28 آب/ أغسطس، فإن هذا الاجراء يستند إلى تعليمات من الرئيس الأمريكي وفقا للمذكرة الرئاسية رقم 2 بتاريخ 4 شباط/ فبراير 2025، وأن الطرف الذي ليس عضوا في الاتفاق النووي هو أكبر منتهك ومدمر له، وانسحب منه بشكل أحادي منذ عام 2018، مما أدى الى سلسلة من الأحداث غير المرغوب فيها حتى اليوم. "