وفي ظل استمرار التوترات مع الولايات المتحدة بشأن نشر السفن الحربية في الكاريبي، أُقيمت تدريبات عسكرية في كاراكاس بحضور رئيس فنزويلا.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فقد قامت امريكا بنشر ثلاث مدمرات صاروخية تحمل صواريخ موجهة في المياه الإقليمية لفنزويلا، بينما لجأ "دونالد ترامب" رئيس الولايات المتحدة إلى الجيش لمكافحة الكارتلات التي يعتبرها مسؤولة عن تدفق الفنتانيل وغيرها من المخدرات غير القانونية إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول دفاعي إنه من المتوقع أن تدخل ثلاث سفن هجومية برمائية، تحمل أكثر من 4000 بحار ومشاة البحرية، المياه الأمريكية الجنوبية في الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، تقوم الحكومة الفنزويلية ببث التدريبات العسكرية عبر التلفزيون الرسمي وتجميع المعدات العسكرية في جميع أنحاء البلاد.
km
كما سيتم تنظيم حملة جديدة للتسجيل العسكري في جميع أنحاء فنزويلا خلال الأيام المقبلة.
ولم تعلن الحكومة الأمريكية عن أي هجوم بري مخطط له، ولا يرى المحللون والمسؤولون الحاليون والسابقون أي احتمال لشن هجوم على فنزويلا.
في هذا السياق، أشرف مادورو على التدريبات العسكرية الواسعة في بلاده، وقال: "اليوم نحن أقوى وأكثر استعدادًا للدفاع عن سيادتنا."
وأضاف في هذا الحدث العسكري: "بعد 20 يومًا متتالية من الإعلان والتهديد والحرب النفسية، وبعد 20 يومًا من الحصار ضد شعب فنزويلا، اليوم نحن أقوى من الأمس، اليوم نحن أكثر استعدادًا من الأمس للدفاع عن السلام والسيادة وسلامة الأراضي."
وأكد رئيس فنزويلا: "لا العقوبات، ولا الحصار، ولا الحرب النفسية، ولا الحصار لم يتمكنوا ولن يتمكنوا. لا يوجد طريق يمكنهم من الدخول إلى فنزويلا. نحن الفنزويليون والكولومبيون، متحدون من أجل السلام والازدهار والسيادة، نراقب أرضنا، نحافظ عليها ونحميها."