رسائل عبر الوسطاء وضمانات مطلوبة
قال تختروانچي إن "الهجمات الأمريكية واعتداءات كيان الاحتلال جاءت في قلب المسار التفاوضي، وهو ما نعده خيانة للدبلوماسية"، مؤكداً أن بلاده لن تدخل أي حوار جديد "ما لم تحصل على التزامات واضحة بعدم تكرار تلك الاعتداءات".
مباحثات مع الترويكا الأوروبية
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن جولة المباحثات الأخيرة مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) تناولت القضايا الفنية في الملف النووي، إضافة إلى موضوع رفع الحظر.
التخصيب والرفع الكامل للحظر
وشدد على أن "الغني السلمي لليورانيوم جزء لا يتجزأ من أي اتفاق، وإلغاء العقوبات عنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه".
إدانة الاعتداءات الأمريكية وكيان الاحتلال
وأكد أن إيران أوضحت للشركاء الأوروبيين أن الهجمات التي طالتها "تعد عدواناً سافراً أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى من المدنيين، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ويجب أن يلقى إدانة شاملة".
رفض الإملاءات والتمسك بالندية
وبشأن الموقف من الولايات المتحدة، شدد تختروانچي على أن "الحوار لا يمكن أن يكون مجرد حوار من أجل الحوار، بل يجب أن يقوم على مبدأ الندية والنتائج الملموسة".
الفتوى تمنع السلاح النووي
وفي ما يتعلق بمزاعم امتلاك إيران لطموحات عسكرية نووية، جدد التأكيد على أن "الفتوى الدينية الصادرة عن القيادة الإيرانية تحرم السلاح النووي، وبرنامجنا النووي يظل سلمياً بالكامل وفق معاهدة حظر الانتشار".
الرد على الاعتداءات وعلاقات قطر
كما شدد على أن رد إيران على الاعتداءات الأمريكية الأخيرة "كان حقاً مشروعاً في إطار الدفاع عن النفس"، نافياً أن تكون بلاده استهدفت أي أطراف إقليمية أخرى مثل قطر، التي وصفها بأنها "من أقرب شركاء إيران في المنطقة".
العدوان على غزة وحماية واشنطن لكيان الاحتلال
وفي الملف الفلسطيني، اتهم تختروانچي كيان الاحتلال بمواصلة "الجرائم ضد الإنسانية والإبادة في غزة" وسط "حماية أمريكية في مجلس الأمن"، داعياً الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى "إنهاء حالة الإفلات من العقاب".
التحذير من سيناريو خطير
وقال إن "الولايات المتحدة هي الداعم الرئيس لكيان الاحتلال، وإذا لم يتوقف تسليحها وحمايتها السياسية، فإن المنطقة برمتها قد تنزلق نحو سيناريو بالغ الخطورة".