كما اكدت الحركة موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزة كافة وتحمل مسؤولياتها فوراً في كل المجالات.
عرض رفضته حكومة الاحتلال جملة وتفصيلا. وزير الحرب يسرائيل كاتس، اتهم حماس بالخداع وقال انها تنطق بكلام فارغ واضعا امامها خيارين، إما قبول شروط تل أبيب لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع السلاح، او تُصبح غزة مثل رفح وبيت حانون، وفق تعبيره.
مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اعلن بدوره أنه يمكن أن تنتهي الحرب فوراً وفقاً لشروط الكابنيت، بينها إطلاق سراح جميع المحتجوين ونزع سلاح حماس وكل القطاع مع سيطرة أمنية إسرائيلية على غزة و تشكيل حكومة مدنية بديلة.
الرفض الاسرائيلي لعرض حماس ياتي رغم ترحيب المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، به عبر وصفه استعداد الحركة الإفراج عن جميع الاسرى إيجابي والذي جاء استجابة لمطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس بتسليم الأسرى الإسرائيليين العشرين بشكل فوري ودفعة واحدة، مقابل إنهاء فوري للحرب.
تطورات تتزامن مع بدء المرحلة الثانية مما يسمى عمليات عربات جدعون في قطاع غزة وفق رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير وذلك للسيطرة على مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين الى الجنوب.
اعلان ياتي رغم اعتراف إسرائيلي بوجود استنزاف هائل في القوى البشرية والمعدات بعد نحو عامين من الحرب في غزة حسبما اعلنته اذاعة جيش الاحتلال.