وأكّد الرئيس الروحي للطائفة حكمت الهجري، على حق الأهالي في استعادة قراهم وأراضيهم المسلوبة، مشدداً على أن "الحق لا يسقط بالتقادم ولا بالمساومات".
كما دعا الهجري الدول المعنية والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان إلى المساهمة العاجلة في إعادة إعمار القرى المنكوبة بعد عودة سكانها إليها، وقبل حلول فصل الشتاء.
وأشار إلى أنّ أبناء الطائفة الدرزية أثبتوا، في مختلف أنحاء العالم، أنهم "جسد واحد يعمل بتنظيم وتكاتف، ويلملم جراحه ويواجه التحديات بروح جماعية لا تنكسر"، مؤكداً أنّهم "شعب لا يساوم على قضيته وكرامته وحقه في تقرير مصيره مهما اشتدت الظروف".
كما شدد الهجري على أنّ الكوادر والكفاءات المحلية جاهزة لإدارة شؤون المنطقة بما يضمن الأمن والاستقرار ويحقق العدالة والتنمية، لافتاً إلى أنّ الشعب عبّر بإرادته الحرة عن مطلبه بكيانٍ مستقل يكفل له العيش بكرامة.
شاهد ايضا.. مؤسسة"كرد بلا حدود": تركيا تسعى لابتلاع شمال سوريا والعراق!
كما عبّر الهجري في التسجيل المصور عن شكره وامتنانه لامريكا ورئيسها دونالد ترامب وكيان الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وإلى دول التحالف الأوروبي، وإلى الأكراد، والعلويين في الساحل السوري.
وأواخر أغسطس الماضي، دعا الهجري إلى تشكيل “إقليم درزي” منفصل عن سوريا، وذلك غداة إعلانه تشكيل قوة عسكرية بمحافظة السويداء (جنوب) باسم الحرس الوطني .
يُشار إلى أنّ محافظة السويداء جنوبي سوريا، شهدت في تموز/يوليو الماضي، اشتباكات بين مسلحين من الدروز وقوات من عشائر البدو مدعومين بقوات الحكومة الانتقالية في دمشق، الأمر الذي أدّى إلى مقتل 1531 شخصاً بين عمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي وغيرها من أعمال العنف المسلّح، وذلك وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.