وفي حديثها من القطاع مع الصحافيين في نيويورك، اليوم الجمعة، عبر تقنية الفيديو، قالت المتحدثة باسم اليونيسف تيس إنغرام:" إن أصغر وأكثر سكان مدينة غزة ضعفاً يكافحون من أجل البقاء بسبب انهيار الخدمات الأساسية".
وأكدت إنغرام أنّ سوء التغذية والمجاعة يُضعفان أجساد الأطفال، فيما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية ويُهدد القصف جميع تحركاتهم.
وفي السياق، شدّدت إنغرام على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لمنع الهجوم العسكري الإسرائيلي المُكثّف الوشيك لتجنب "مأساة لا يمكن تصورها".
وقالت إنغرام، بشأن الوضع الذي واجهته في قطاع غزة: "هذا الشيء الذي لا يمكن تصوره ليس وشيكا، بل هو موجود بالفعل. التصعيد جار".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والتجويع في القطاع، مكثفاً استهداف مدينة غزة ضمن خطة احتلالها وتهجير سكانها.