طبعا في قلب هذه الأزمة تتداعى خطط الاحتلال قبل أن تبدأ، ليس فقط بفعل صمود المقاومة والعمليات النوعية، بل بسبب أزمته البشرية التي تهز الجيش من الداخل.. مئات جنود الاحتياط أعلنوا أنهم لن يتجندوا للمشاركة في احتلال مدينة غزة وطالبوا الآخرين أيضا برفض أوامر التجنيد في المؤتمر الذي عقدوه.
همهم إذاً ليس إبادة أهل غزة وتدميرها بل في الخشية على الأسرى الإسرائيليين الذين قد يواجهون خطر القتل بالنيران الصديقة.
هاشتاغ #إحتلال_غزة عبر منصة أكس تفاعل الكثير من النشطاء معه.. والبداية مع داوود الشريان: من حصار بيروت في العام 1982 إلى احتلال بغداد في العام 2003 الفصول تتكرر دبابات تحاصر ومدن تفرغ وملايين يختزلون في الأرقام، الليلة تعيد إسرائيل مشهد النكبة الأولى عام 48.. لكن على أرض غزة.
إلى راشد الربيعي: مستخدمة أسلوبا يجمع بين التكتم الإعلامي عن العملية والإلهاء الإعلامي من ناحية أخرى حول الحديث عن المفاوضات.. إسرائيل شرعت منذ أيام في تنفيذ خطة احتلال غزة.
وإلى حساب الصحفي الشهيد أنس الشريف الذي يديره الآن شقيقه: ما يجري في مدينة غزة هو احتلال وإبادة ممنهجة بلا إعلان رسمي، فالعملية التي يروج الاحتلال لاقترابها بدأت منذ زمن على الأرض. الجيش أحكم قبضته على نحو 50% من المدينة، حول أحياء جباليا والبلد والنزلة والشيخ رضوان إلى مناطق أشباح، بيوت مدمرة سكان مهجرون ودبابات تتمركز فيها.
إلى حساب "تغريد": كم قلنا غزة هي خط الدفاع الأول، إذا سقطت ستسقط كل الدول العربية، لم تسمعوا بل تآمرتم جميعا على غزة والمقاومة، والآن التهديد يطالكم ويصل إلى عقر داركم، فماذا الآن أنتم فاعلون!! تحاربون بالشعارات!!
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..