وأوضح النادي أن هذا الرقم لا يشمل الاعتقالات في قطاع غزة، التي تُقدّر بالآلاف، مشيرا إلى أن مصطلح "حالات الاعتقال" يشمل كل من تم اعتقاله وتم الاحتفاظ به في السجون، بالإضافة إلى من أُفرج عنهم لاحقا.
وأشار التقرير إلى أن عدد النساء المعتقلات تجاوز 585 حالة منذ بداية الحرب، ويشمل ذلك نساء من أراضي عام 1948، والضفة الغربية، إضافة إلى بعض الحالات من قطاع غزة، مع الإشارة إلى أن العدد الفعلي للنساء المعتقلات في غزة يُقدّر بالعشرات ولم يتم تضمينه بدقة.
كما بلغ عدد الأطفال المعتقلين في الضفة الغربية نحو 1550 طفلا، وفقا لما ورد في التقرير.
وفيما يتعلق بالشهداء داخل المعتقلات، فقد استشهد ما لا يقل عن 77 معتقلا منذ بداية الحرب، بينهم 46 من قطاع غزة، في حين لا تزال ظروف استشهاد عشرات المعتقلين الآخرين مجهولة نتيجة سياسة الإخفاء القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال.
وأشار النادي إلى أن جثامين 74 شهيدا من المعتقلين الذين أعلن عن استشهادهم لا تزال محتجزة لدى الاحتلال، ضمن 85 جثماناً يواصل الاحتلال احتجازها.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين من قطاع غزة داخل السجون والمعسكرات الإسرائيلية لا يزال غير معلوم بدقة، باستثناء ما أعلنته إدارة السجون حول تصنيف 2,662 أسيراً باعتبارهم "مقاتلين غير شرعيين"، مشدداً على أن الأعداد الحقيقية تبقى مجهولة بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين من القطاع.