دعوات الانتقام هذه أُطلقت عقب مقتل 6 إسرائيليين على الاقل وإصابة 12 في عملية إطلاق نار بمستوطنة راموت بالقدس المحتلة نفذه فلسطينيان، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ويأتي عملية القدس البطولية وسط حرب إبادة جماعية يشنها كيان الاحتلال، بدعم أمريكي، في قطاع وعدوان عسكري بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “متابعة لعملية إطلاق النار في مفرق راموت، هرعت قوات من الجيش إلى المكان وتقوم بأعمال تمشيط بحثا عن مشتبه فيهم”.
كما “تطوق قوات الجيش قرى عدى في مشارف رام الله (وسط الضفة الغربية) لإحباط أنشطة معادية وتنفيذ أعمال استجواب وتمشيط ميدانية”، وفقا للبيان.
وقال وزير المالية في حكومة كيان الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية: ” لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بسلطةٍ فلسطينيةٍ تُربي أبناءها وتُعلّمهم على قتل اليهود”، حسب تعبيره.
وأضاف سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليمني المتطرف: “يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من الخارطة، وأن تُصبح القرى التي خرج منها المسلحون مثل رفح وبيت حانون” في إشارة إلى تدمير إسرائيل لهاتين المدينتين جنوبي قطاع غزة.
وبموازاة حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وتمهيدا لضم الضفة الغربية المحتلة، تكثف إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة على غزة من ارتكاب جرائم بالضفة، بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.