يأتي هذا رغم الاجتياح المستمر لمخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، والتضييقات الأمنية والعسكرية المفروضة في الضفة الغربية.
وقال محمد جرادات وهو كاتب وباحث سياسي:"إن الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في جنين وطولكرم والضفة الغربية تندرج ضمن استراتيجية "الجدار الحديدي" وعقلية نتنياهو المتطرفة التي تسعى لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى". وكأن سموتريتش يعيد صياغة الضفة الغربية وفقاً لرؤيته القائمة على ضم 82% من مساحة الضفة الغربية.
تجريف الأراضي واقتلاع مئات الدونمات من أشجار الزيتون وتخريب ممتلكات المواطنين والاعتداء على أراضي المزارعين غرب جنين.
كل هذه الممارسات ضد الفلسطينيين ليست جديدة، ولكنها أصبحت أكثر وضوحاً بعد إعلان سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرفة، عن استيلائه على 82% من أراضي الضفة الغربية.
شاهد أيضا.. التطهير التدريجي: الإحتلال يحوّل الضفة إلى ساحة خراب وتهجير!
وفي شهادة لأحد المتضررين وصف الأضرار التي لحقت بهم جراء هذه الممارسات، حيث قُدرت الخسائر بحوالي 10 آلاف شيكل.
إعادة المستوطنين إلى المستوطنات المخلاة منذ 20 عاماً والمحيطة بجنين، بالإضافة إلى الاعتداء على الأراضي الفلسطينية. كل هذه الإجراءات، يحاول الاحتلال السيطرة على كل من يؤكد أن هذه الأرض فلسطينية.
رغم العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية منذ عدة أشهر، أثبت شباب الضفة أنه لا خيار لهم إلا المقاومة لتحرير فلسطين من رفح وحتى جنين المحتلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...