وأضافت الإذاعة أن هنالك اشتباها في انتحار الجندي المذكور، خاصة مع تزايد حالات الانتحار بين صفوف جنود الاحتلال وفي مقدمتهم قوات الاحتياط بعد عودتهم من القتال في قطاع غزة.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار، 25 جنديًا من بينهم شرطيان وفقا للمعطيات "الإسرائيلية" فيما بلغ عدد الجنود المنتحرين منذ مطلع عام 2023 وحتى مطلع سبتمبر/أيلول الجاري أكثر من 57.
ووفقا للبيانات الرسمية التي نشرها جيش الاحتلال فقد بلغ عدد الجنود المنتحرين 17 جنديا في عام 2023، و21 ضابطا وجنديا في عام 2024، وهو أكبر عدد مسجل منذ 2011.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قبل يومين تقريرا مطولا يلقي الضوء على تزايد حالات الانتحار في الجيش ولا سيما من قوات الاحتياط في ظل استمرار حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عامين.
ورأت الصحيفة أن هذه الظاهرة تنطوي على مخاطر كبيرة على الكيان، رغم تقليل الجيش الإسرائيلي من أهميتها ومحاولة تفسيرها بتزايد أعداد المجندين من الاحتياط منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد أشارت معطيات كشفت عنها وسائل إعلام عبرية إلى أن أكثر من 10 آلاف جندي لا يزالون يعالجون من أزمات نفسية واضطراب ما بعد الصدمة، ولكن تم الاعتراف فقط بـ3769 جنديا على أنهم يتأقلمون مع اضطراب ما بعد الصدمة، ويتلقون علاجا متخصصا.