وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر.
وأضافت أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة.
وتابعت: «دولة قطر إذ تدين بشدة هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها».
ولفتت إلى أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
وأعلنت هيئة بث العدو أن كيان الاحتلال أبلغ واشنطن مسبقًا بنيته استهداف قيادات حركة حماس في الدوحة، مؤكدة أن الهجوم تم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وأصدر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الناطق باسم جهاز الشاباك، بيانًا مشتركًا زعم فيه أن سلاح الجو نفّذ هجومًا مركّزًا استهدف عددًا من قادة الصف الأول في حركة حماس.
وادّعى البيان أن هؤلاء القادة أشرفوا على نشاط الحركة لسنوات طويلة، وأنهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن أحداث السابع من أكتوبر وإدارة المواجهة العسكرية مع كيان الاحتلال.
كما روّجت سلطات الاحتلال لادعاءات حول اتخاذ ما وصفته بـ"إجراءات لتقليل المساس بغير المتورطين"، عبر استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية.