وفي حديث هاتفي مباشر لقناة العالم الإخبارية قال القدومي: كما في كل مرة تواصل الإدارة الأميركية إهمال ما تقول وعدم احترام لأي من تعهداتها، ففي كل مرة تزرع وهماً بأنها ترغب في التفاوض، وتقدم مقترحا للدراسة وأثناء بحث الرد على المقترح يقوم العدو الصهيوني بغطاء رسمي وبتنسيق مع الإدارة الأميركية بتنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات اغتيال مدبرة بحق قيادات المقاومة.
ولفت إلى أن هذا حصل في بيروت وفي طهران.. والآن يحصل في الدوحة، مضيفا: بالمناسبة التنسيق الأميركي هذا تحدثت عنه وول ستريت جورنال اليوم وتحدث يسرائيل هيوم والقناة الثالثة عشر الإسرائيلية.. في هذه المرة وخلال جلسة تشاورية لقيادة الحركة في الدوحة بهدف دراسة ما سمي بالمقترح الأميركي أقدمت قوات الاحتلال على مهاجمة مقر الحركة ومكتب الدكتور خليل الحية حفظه الله، وفي دولة تعد أهم الوسطاء بيننا وبين العدو، برعاية أميركية.
وصرح خالد القدومي قائلاً: الحمد لله رب العالمين بائت هذه المحاولة المجرمة الجبانة بالفشل، والحمد لله قيادة الحركة كلها ومن كانوا موجودين وعلى رأسهم الدكتور خليل الحية بخير من الله سبحانه وتعالى، والأخ زاهر جبارين رئيس إقليم الحركة في الضفة الغربية، وكل من كان من قيادة الحركة في هذا اللقاء نجوا بحمد الله ربي، وفشلت العملية العسكرية.
وبشأن الأنباء عن استهداف قيادات حماس في مكتب الحركة بالدوحة قال: بصفة المتحدث والناطق الرسمي لحركة حماس وممثل الحركة في طهران.. أقول نعم، الإخوة القيادة بخير، والحمد لله رب العالمين، ولكن هناك بعض الشهداء ممن كانوا في المكان، ممن فقدناهم وهم أعزاء على قلوبنا، ومنهم أخونا أبو بلال جهاد لبد مدير مكتب الدكتور خليل.
وأضاف: حتى هذه اللحظة نحن فقدنا الاتصال مع الدكتور خليل الدكتور خليل وكذلك همام إبن الدكتور خليل الحية.. فقدنا الاتصال معه وأيضا عبد الله أبو خليل ومأمون أبو عمر وبعض المرافقين.. لكن قيادة الحركة كلها بخير والحمد لله سبحانه وتعالى، وفشل هذا العمل الجبان الإسرائيلي الصهيو أميركي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..