وشملت قائمة الأرقام المسربة أسماء بارزة من الحكومة، من بينهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو (مع الإشارة إلى أن الرقم قد لا يكون محدثًا)، ووزراء كبار مثل يوآف غالانت، ياريف ليفين، إيلي كوهين، دودي أمسالم، يوآف كيش، ميري ريغيف، ميكي زوهار، آفي ديختر، ونير بركات.
وفي تطور مثير، نجح القراصنة في اختراق هاتف الوزير كاتس عبر مكالمة فيديو، حيث وُجهت إليه عبارات مهينة قبل إنهاء المكالمة، تزامنًا مع حملة رسائل تهديد وكراهية انهالت على هاتفه.
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت ازدياد محاولات اختراق هواتف مسؤولي الأمن منذ بدء عملية "عام كلافي"، لكنها شددت على أن أياً من هذه المحاولات لم يُسفر عن تسريب معلومات حساسة حتى الآن.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات السياسية بين أنقرة وتل أبيب، خاصة بعد منشور هجومي نشره كاتس عام 2023 ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهمه فيه بالديكتاتورية ودعم حركة حماس.
