وأشار الجولاني إلى أن القوات الإسرائيلية تقدمت إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة، والتي أُنشئت بموجب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، فيما شنّ كيان الإحتلال مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، مبررة ذلك بمحاولة منع السلطات الجديدة من السيطرة على ترسانة الجيش السوري السابق ومنع نشاطات وصفتها ب"الإرهابية"! في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وأوضح: أن "إسرائيل" اعتبرت مع سقوط النظام السوري أن سوريا خرجت من اتفاق فض الاشتباك، رغم أن سوريا أبدت التزامها به من أول لحظة"، وأضاف "الآن نجري مفاوضات لتوقيع اتفاق أمني يعيد "إسرائيل" إلى الوضع الذي كانت عليه قبل الثامن من ديسمبر".
يُذكر أن سوريا وكيان الاحتلال لا يقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، ولا يزال البلدان في حالة حرب منذ عام 1948.
وفي الشهر الماضي، أفاد الإعلام الرسمي السوري بأن وزير الخارجية في الاداة السورية الموقتة أسعد الشيباني التقى في باريس بوزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني "رون ديرمر" لمناقشة سبل احتواء التصعيد في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد موجة من العنف.