الميرمية الفلسطينية ليست مجرد نبتة جبلية، هي دواء لشفاء الناس ويقال إن النبتة ترتبط بالسيدة مريم العذراء عليها السلام، وبالمصادر القديمة كانت تستخدم السيدة العذراء العشبة لتهدئة إبنها السيد المسيح. وكان إسمها الأول مريمية وبعدها صارت ميرمية.
فرض الكيان الصهيوني سلطة على الطعام كأداة سيطرة على الفلسطينيين من خلال تفكيك علاقتهم بأرضهم وهويتهم.
من عام 1948 جرم قانون الاحتلال الإسرائيلي قطف العكوب والزعتر البري والميرمية والنباتات الأخرى ضمن قانون ما أسماه بقانون النبات المحمي بحجة أن قطفها يسبب أضرار للطبيعة إلا أن القانون لم يشمل المستوطنين.
الفلسطيني لا يترك عنصرا من عناصر بلده إلا بوصفه بحلم العودة واسترجع ما يفاده بالنكبة يسخر كل شيء لتكريس فلسطين وتأكيد حقه فيها.
نباتات فلسطين تعبر عن هويته وتاريخه وارتباطه بالتراث الشعبي والميرمية هي جزء من التراث الفلسطيني.
الميرمية الفلسطينية نبات عشبي معمر عمره من تاريخ أهله وأرضه واحتفالا بكل المناسبات وبكل فعل مقاوم صارت الميرمية مثل الزيتون رمزا فلسطينيا.