ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله إنّ قرار حكومة الاحتلال تصعيد عمليتها العسكرية في غزة "خاطئ"، مؤكداً أن برامج الكلية يجب أن تراعي التزامات بريطانيا بالقانون الدولي.
وتُعد الكلية الملكية من أرفع المؤسسات العسكرية والأكاديمية في بريطانيا، حيث تضم كبار الضباط والدبلوماسيين والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم، وكانت على مدى عقود تستقبل طلاباً من كيان الاحتلال.
القرار البريطاني أثار غضباً واسعاً في تل أبيب، حيث وصف المدير العام لوزارة الحرب في الكيان، العميد المتقاعد أمير بارام، الخطوة بأنها "مشينة" وتنم عن "خيانة لحليف في حالة حرب"، معتبراً أنها تشكّل "عملاً تمييزياً ضد إسرائيل".
ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الغربية لعدوان الاحتلال على غزة، وتتزايد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة المستمرة منذ نحو عامين.