إعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجومه البري على مدينة غزة في إطار مساعيه لتهجير سكانها واحتلالها قابلته موجة من ردود أفعال دولية غاضبة دانت توسيع عملياته العسکرية في غزة.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيريش، التدمير الممنهج لقطاع غزة والقتل الواسع النطاق:
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: سكان غزة يعانون من المجاعة، ويضطرون للنزوح، ولا يستطيعون الوصول إلى المساعدات، سأبلغ المحكمة الجنائية الدولية، بشأن فداحة الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
من جهته استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، توسيع جيش الاحتلال لعمليته البرية في مدينة غزة، مطالبا بوضع حد لما وصفه بالمذبحة.
بدورها اعتبرت منظمة اليونيسيف أن تهجير مئات الآلاف من الأطفال مدينة غزة الى المخيمات الواقعة في الجنوب عمل غير انساني.
عربيا اعتبر الأردن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية البرية على مدينة غزة، وتكثيف القصف والاعتداءات على القطاع خرقا فاضحا للقانون الدولي والإنساني.
من جهته دان الاتحاد الأوروبي توسيع العملية الإسرائيلية في مدينة غزة وسط توقعات بإعلان بروكسل مقترحات لاتخاذ سلسلة إجراءات حيال تل أبيب على خلفية الحرب المتواصلة على غزة.
واستنكرت كل من ألمانيا وفرنسا وايرلندا والسويد والنرويج كندا توسيع جيش الاحتلال لعمليته البرية للسيطرة على مدينة غزة واصفة الهجوم البري الإسرائيلي بالمروع.
وفي أميركا اعتبر العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ السيناتور كريس كونز، أن الاجتياح البري لمدينة غزة أمر خطير وسيؤدي إلى تفاقم المأساة في القطاع.