وأوضحت الحركة في بيان لها أن اتهام الاحتلال لحماس باستخدام المدنيين دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج من غزة، هو تضليل فاضح يعكس استهتار هذا الكيان بالرأي العام العالمي، ويؤكد إصراره على مواصلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء ودفعهم قسراً للنزوح بهدف تهجيرهم من القطاع.
وأضافت حماس أن "كل الأكاذيب التي يروجها ناطقو الاحتلال وقادته لن تغيّر من حقيقة هذا الكيان وجيشه، التي باتت واضحة أمام العالم أجمع، ولا من تعطّشه السادي لدماء المدنيين والأطفال الأبرياء، كما وثّقته تقارير الأمم المتحدة وشهادات المؤسسات الدولية".
وشددت الحركة على أن "جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، وأن تجارب التاريخ تؤكد أن هذا الكيان سيحاسب على جرائمه مهما طال الزمن".