بالفيديو..

البرنامج النووي الإسرائيلي مكشوف.. وثائق دقيقة تصل إلى طهران!

الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش
يسلط وثائقي"الكاشف"الضوء على كشف وتسريب وثائق ومستندات سرية من البرنامج النووي الإسرائيلي، وكشف الشبكات العسكرية والعلمية والاستخباراتية المرتبطة بها، وعلاقاتها الدولية، مع توضيح مدى قدرة إيران على التحليل واستخدام هذه المعلومات استراتيجياً.


1. تسريب الوثائق العسكرية والنووية من داخل الأراضي المحتلة

بدأت هذه القصة من هنا: فيلم يُظهر كيف خرجت ملايين الوثائق والمعلومات العسكرية والنووية من داخل الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى بيانات لمشاريع بحثية مهمة ومراكز حساسة تابعة للكيان المحتل. كما يوضح الفيلم كيف نُقلت تلك الوثائق من داخل أكثر المواقع النووية أمناً والمراكز العسكرية المحمية بأشد التدابير الأمنية إلى مواقع آمنة معدة مسبقاً، ومن ثم خروجها من الأراضي المحتلة باتجاه طهران.

2. شبكة الأمن الإيراني والعناصر الفاعلة داخل الكيان

على مدى السنوات الماضية، أنشأ جهاز الأمن الإيراني شبكة من العناصر الفاعلة والنشطة في أعمق طبقات الكيان العسكرية والأمنية، وجنّد عناصر مهمة موجودة داخل الكيان المحتل والتي تتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. حتى هؤلاء الأفراد فقدوا الثقة في قدرة نتنياهو على حماية أمن كيانهم. هذا جزء من جهود جنود إمام الزمان المجهولين في معركة مستمرة ليل نهار من أجل استتباب الأمن والاستقرار في إيران، وحتى من أجل أمن وسلام المنطقة والعالم.

3. الكشف عن خبايا البرنامج النووي الإسرائيلي

خبر خروج الكم الهائل من الوثائق والمستندات فائقة السرية للكيان أماط اللثام عن كامل الشبكات العلمية والعسكرية والأمنية ذات الصلة ببرنامج التسليحات النووية الصهيونية. هذه الوثائق كانت بمثابة قنبلة انفجرت في ممرات حكومة تل أبيب، فهم يعلمون جيداً حجم الضربة التي تلقوها والضرر الذي لحق بهم.

هذه المعلومات المحدثة كشفت خبايا مختلف طبقات شبكات الأفراد والمشاريع المشاركة في بناء وتطوير القنبلة النووية في الكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى جميع البيانات الشخصية والوظيفية لهم وكل علاقاتهم مع دول أخرى. تتضمن هذه المعلومات وثائق واسعة عن دعم النظام الأمريكي وبعض الدول الأوروبية لبرنامج الصهاينة النووي، وكذلك وثائق تعاون سرية للكيان مع عدة دول أخرى بشأن صنع قنبلة نووية.

4. دعم دولي للبرنامج النووي الإسرائيلي والتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا

كما تكشف الوثائق عن حملة ضغط مارسها الكيان لمنع دول أخرى من الحصول على طاقة نووية سلمية، إلى جانب تسريب مراسلات سرية لإيران مع بعض المنظمات الدولية إلى أجهزة الاستخبارات في الكيان. وأخيراً، تعاون شركات تكنولوجية وهيئات حكومية أمريكية على نطاق واسع مع الكيان الصهيوني في صنع وتطوير القنبلة النووية والعلوم المرتبطة بها.


5. معالجة البيانات وتحويلها إلى شبكة مترابطة

أما العملية التالية والأكثر تعقيداً والأوسع، فكانت معالجة البيانات وتحويلها إلى شبكة من البيانات المترابطة والمتشابكة، والتي أصبحت بجهود محللي وخبراء وزارة الأمن على مدار الساعة حلقة متداخلة تحولت إلى شبكة عنكبوتية تُصوّر مدى التهديد الهائل الذي يشكله الكيان المحتل ضد الإنسانية. ونظراً للطبيعة الخاصة لهذه البيانات، سيتم الكشف عن جزء منها فقط.

6. مجرة البيانات وتحليلها بواسطة وزارة الأمن الإيرانية

هذه الشبكة الواسعة من البيانات لا تكشف فقط ماضي برنامج التسليحات النووية للكيان وجميع الشخصيات الطبيعية والاعتبارية الضالعة فيه، بل هي شبكة تتسم بالكفاءة والعملانية لدراسة التحولات المستقبلية كذلك. إنها شبكة من البيانات الحية التي تمنح القدرة على التنبؤ بالتحولات المقبلة حتى في حال تغيّر العنصر البشري.

لقد أُنجزت هذه العملية بنجاح في وقت كان فيه العناصر التنفيذيون الرئيسيون والعناصر المساندون لهم قد أنهوا دورهم بأتم وجه وظلوا في سلامة وأمان دون تعرض جهاز العدو لهم. حتى وإن تمكنوا من تحديد قلة من العناصر المشاركة في العملية، فإن هذه العناصر والخلايا لا يعلم أي منها بأمر الأخرى، كما لم يجد جهاز استخبارات الكيان الإسرائيلي بعد طريقاً لكشف باقي الخلايا.

في اللحظة الراهنة، تحولت البنية العسكرية والأمنية للكيان تحت إدارة نتنياهو غير الكفء إلى جسم فيروسي ينبغي توقع تدهور حالته مع مرور الوقت.

إن البيانات الضخمة التي تم تهريبها من الأراضي المحتلة إلى طهران قد خضعت لعمليات تحليل مكثفة، وأُعيد تشكيلها على هيئة شبكة معقدة ومتشابكة من المعلومات المترابطة. وقد تحولت هذه البيانات اليوم إلى ما يشبه مجرة من الأسماء والعناوين والعلاقات الداخلية والخارجية والوثائق والمشاريع، بل وحتى الصور التي رُبطت جميعها ببعضها البعض عبر خوارزميات تحليل متقدمة.

هذه الشبكة المتشابكة هي ثمرة أشهر من العمل الدؤوب الذي أنجزه محللو وزارة الأمن، وهي تكشف بوضوح ترابط البرنامج النووي للكيان الصهيوني ببرنامجه للتسلح النووي. فحتى وحدة صغيرة من خلية محدودة ضمن هذه الشبكة العنكبوتية الضخمة قادرة على تقديم صورة شاملة عن أبعاد العمليات التي تنفذها وزارة الأمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية داخل الأراضي المحتلة.

إرتباك إسرائيلي بين صواريخ اليمن ووثائق إيران

7. الشخصيات البارزة في البرنامج النووي الإسرائيلي

أولغ ريفين ومشاريع النقب النووية

يظهر في هذه الشبكة شخص يُدعى أولغ ريفين، الذي يعمل في محطة النقب النووية، إحدى المحطات السبع الرئيسية في البرنامج النووي التسلحي للكيان الصهيوني. يُعد أولغ ريفين خبيراً في الفيزياء النيوترونية وعالماً في الكيمياء غير العضوية، ويمتلك تخصصاً دقيقاً في التعامل مع المواد المجهرية باستخدام تقنيات الليزر.

تُظهر هذه الصور والوثائق أن أولغ ريفين قد طوّر تخصصاً متقدماً في إطار البرنامج النيوتروني، كما شارك في مشروع بحثي مشترك بين محطة النقب النووية في الأراضي المحتلة ومختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية. يُذكر أن مختبر لوس ألاموس مرتبط تاريخياً بإنتاج أولى القنابل النووية الأمريكية والتي أسفر استخدامها عن مجزرتي هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.

إيلات كاسبي ودوره في برنامج التسلح

وقد تم إنشاء هذا التعاون بين أولغ ريفين ومختبر لوس ألاموس تحت غطاء شركة تجارية تحمل اسم "صناعات روتين"، والتي يمكن اعتبارها النظير المحلي لمختبر لوس ألاموس داخل الأراضي المحتلة. تتمثل مهام "روتين" الحالية في تصنيع مكونات عسكرية متخصصة، وكذلك في الكشف عن الإشعاعات النووية وتحديدها.

تشير وثيقة عقد تم رصدها إلى أن شركة "روتين" أرسلت شحنة إلى مختبر لوس ألاموس في الولايات المتحدة تحتوي على عينات من مواد كيميائية مرتبطة مباشرة بالبرنامج النووي التسلحي للكيان الصهيوني المحتل. يشمل هذا التعاون بين لوس ألاموس والكيان الصهيوني عقداً ينص على تصنيع نماذج تجريبية من القنابل النووية واختبارها على نطاق مخبري.

وقد سبق أن نُفذ جزء من هذه التجارب بالتعاون مع الولايات المتحدة في دول أفريقية، إلا أنه بعد كشف هذه الأنشطة والاختبارات بواسطة أقمار صناعية روسية وصينية، تم نقل هذه التجارب إلى الأراضي الأمريكية بهدف إخفائها تحت غطاء برنامج الأبحاث النووية الأمريكية الرسمية.

تمثل هذه الأسماء والبيانات الشخصية والصور الوجوه البارزة للهيئة الصهيونية التي انتشرت في عام 2018 داخل مختبر لوس ألاموس الوطني الأمريكي بهدف دفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة المذكورة سابقاً. ومن بين هؤلاء يبرز الأستاذ إيلات كاسبي، أحد معلمي أولغ ريفين، الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بمختبر لوس ألاموس، وتخضع شركة "صناعات روتين" عملياً لإشرافه.

ويُعد دور إيلات كاسبي في مجال البرنامج النووي التسلحي للكيان الصهيوني ذا أهمية بالغة، إذ يركز بحثه على قياس كميات المواد النووية وترتيبها داخل رؤوس القنابل الذرية الحديثة، وذلك بهدف تحقيق أقصى قدر ممكن من قوة الانفجار.

إيال ياهيل وربطه بشبكة الأسلحة النووية الأمريكية

وفي جزء آخر من مجرة البيانات هذه، نرى اسم إيال ياهيل، أحد كبار مديري المركز النووي في النقب، الذي يعمل في مجال تشذيب النيوترونات وتحليل الإشعاعات النووية وأشباه الموصلات. ويُعتبر ياهيل أحد الوصلات الأساسية في شبكة الاتصال بين صناعة الأسلحة النووية الأمريكية والكيان الصهيوني. تشير المعلومات إلى أن مختبر ليفرمور الوطني للطاقة في كاليفورنيا، إلى جانب مختبر لوس ألاموس النووي، يتعاونان بشكل مباشر مع ياهيل.

يوناتان ألباس وخبير تطوير القنابل الذرية

كما يظهر في هذه الشبكة يوناتان ألباس، من مواليد مارس عام 1977، وهو رئيس قسم الأبحاث المتقدمة في هيئة الطاقة الذرية للكيان الصهيوني، والذي يركز عمله على تحليل الإشعاعات النووية وتحقيق جودة الأسلحة الذرية وتحسينها.

إليعازر وتطوير تفاعلات الاندماج النووي

يرتبط كل من ياهيل وألباس مباشرة بالخبير إليعازر، المتخصص في تطوير القنابل الذرية الحديثة. ومن أبرز تخصصات إليعازر زيادة كثافة البلازما الناتجة عن القنبلة الذرية خلال تفاعلات الاندماج النووي، وإنشاء بُنى تحتية مخبرية لاختبار جودة الأسلحة النووية وفعاليتها.

ران أشكنازي ودوره في تصنيع أسلحة الدمار الشامل

يُضاف إلى هذه المجموعة ران أشكنازي، من مواليد عام 1974، وهو أحد أبرز الكوادر العاملة في تصنيع أسلحة الدمار الشامل التابعة للكيان الصهيوني. وهو عضو رفيع المستوى في هيئة الطاقة الذرية للكيان، ويعمل بتعاون وثيق مع مؤسسة وايزمان.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة وايزمان كانت من المؤسسات الرئيسية المشاركة في تصنيع أسلحة الدمار الشامل، وقد دُمرت منشآتها خلال الهجمات الصاروخية التي شنتها قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إلا أن أحداً لم يكن على علم آنذاك بالدور المحوري الذي لعبته مؤسسة وايزمان في صناعة الترسانة النووية في الكيان الصهيوني.

إن أسماء مثل أولغ ريفين وإيلات كاسبي وإيال ياهيل ويوناتان ألباس وإليعازر وران أشكنازي هم مجرد جزء من العلماء الصهاينة الناشطين في برنامج تسليحات الكيان النووية، والذين باتت أسماؤهم بيد وزارة الأمن الإيرانية في حال اتخاذ إجراءات مستقبلية.

8. التعاون النووي الإسرائيلي الأوروبي وأهم المشاريع الاستراتيجية

رغم أن النظام الأمريكي يظل الداعم الأكبر للبرنامج النووي الإسرائيلي بفارق كبير، إلا أن لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية تحتفظ أيضاً ببرامج متنوعة مع الدول الأوروبية. فقد شكلت "إسرائيل "والاتحاد الأوروبي لجنة مشتركة للتعاون النووي، ويتابعان حالياً مشاريع مفاعلات هيدروحرارية.

تُعتبر فرنسا أكبر شريك لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي في المجال النووي، حيث توجد وثائق تشير إلى 160 مشروعاً مشتركاً بين البلدين، أربعة منها ذات أبعاد استراتيجية كبيرة. والأهم من ذلك مشروع "سراف" لإنتاج المسرعات ومنشآت التخصيب في مركز سورك.

9. خريطة شبكة معلومات الصواريخ والطائرات المسيرة في "إسرائيل"

هذا الجزء من المعلومات التي حصلت عليها مصادر أمنية مجهولة يُظهر خريطة شبكة معلومات الصواريخ والدفع والطائرات المسيرة في" إسرائيل"، والتي تشمل وسائل إيصال الأسلحة النووية.

10. تعاون بعض المنظمات الدولية مع البرنامج النووي الإسرائيلي

للأسف، تخضع بعض المنظمات الدولية للنفوذ الإسرائيلي، كما أن بعض العاملين في منظومة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية يتعاونون مع تلك المنظمات. على سبيل المثال، يانيف شابوشيك (مواليد أكتوبر 1981) الذي يشغل منصب رئيس قسم البحوث في مركز النقب النووي ويتعاون مع منظمة دولية في مجال المفاعلات، لكنه في الواقع متخصص في النمذجة العددية لانفجار القنابل النووية بهدف تقليل كمية اليورانيوم والبلوتونيوم المطلوبة في دورة التفجير.

إن وجود هؤلاء العناصر الذين يخدمون برامج التدمير كشركاء في تلك المنظمات يعكس خطورة الوضع. فهناك مؤسسة تتخذ مواقف عدائية ضد النشاط النووي السلمي لإيران، لكنها تستقبل بصدر رحب صانعي أسلحة الدمار الشامل الإسرائيليين.

11. التجسس الإسرائيلي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية

على الرغم من الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإسرائيل، فقد تبين من الوثائق المستخرجة من الأراضي المحتلة أن" إسرائيل" كانت تتجسس حتى على رئيس الوكالة. إن وجود الصور العائلية والشخصية لرئيس الوكالة ضمن الوثائق المستخرجة يُظهر أن "إسرائيل" كانت تجمع معلومات مفصلة عن رئيس الوكالة.


التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة