وأشارت الحركة إلى أن العريضة تهدف إلى إيصال صوت إسرائيلي داخلي يرفض استمرار الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك، خاصة قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر الجاري. ويتوقع أن يتجاوز عدد الموقعين عشرة آلاف شخص قبل انعقاد الجمعية.
وحذرت العريضة من أن سياسات حكومة نتنياهو، ووزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تمثل مساراً نحو الضم والفصل العنصري واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف وتحقيق الأمن للشعبين.
وقالت الحركة إنها ستسلم العريضة لممثلي عدد من الدول، في محاولة لإظهار أن هناك أصواتاً إسرائيلية رافضة لسياسات الاحتلال الوحشية، ومطالبة بالضغط لإنهاء الحرب ووقف جرائم الإبادة في القطاع.
يأتي ذلك في وقت تعلن فيه دول غربية عدة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وبلجيكا ولوكسمبورغ، استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في مواجهة تعنت حكومة الإحتلال التي تواصل سياسات الاحتلال والضم ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.