وقال المحلل السياسي محمد زحايكة لقناة العالم: الاعياد اليهودية حقيقة الامر هي بالنسبة لهم فرح وسعادة وبالنسبة للمقدسيين وللشعب الفلسطيني هي نوع من انواع العقاب حيث يتم اغلاق الطرقات والحواجز ومنع المواطنين من التحرك الى اي منطقة جغرافية في القدس وخارج القدس.
الاقتحامات جرت وسط اجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال حيث اغلقت جميع الطرق والمداخل المؤدية الى المسجد ونشرت المئات من عناصر الشرطة على ابوابه وفي محيطه مانعة المصلين من الدخول لاداء الصلوات.
وقال الباحث المختص بالاستيطان والتهويد لقناة العالم: وربما وضع حجر الاساس لبناء الهيكل المزعوم ولذلك الخطورة ما هذه الحكومة المتطرفة مع الظروف السياسية الموجودة مع عدم وجود خطط واستراتيجيات من قبل الامة لحماية المسجد الاقصى المبارك اظن ان الظروف مواتية الان ربما لتقسيم المسجد الاقصى في هذه الاعياد او على الاقل ربما يصل الى اغلاق المسجد امام المسلمين واستباحته من قبل المتطرفين والمستوطنين.
شهود عيان اكدوا ان قوات الاحتلال اعتدت على عدد من المتواجدين في محيط المسجد فيما واصل المستوطنون اداء طقوس تلمودية استفزازية تحت حماية مشددة.
وبينما يتواصل الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك يحذر المراقبون من ان هذه الاعتداءات قد تفجر موجة جديدة من التوتر في المنطقة.