وأصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة نتيجة القصف الجوي والمدفعي المستمر ضمن ما تصفه منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها "إسرائيل" منذ عامين في القطاع.
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية، استهدفت الغارات الإسرائيلية مراكز إيواء وخيام نزوح ومنازل وأماكن تجمع مدني، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
شمال القطاع
تركزت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة، حيث أستشهد 32 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء.
في حي الدرج، ارتفع عدد ضحايا مجزرة بحق نازحين إلى 22 شهيداً، بينهم 9 أطفال و6 نساء، بعد أن كان العدد سابقا 17.
كما أستشهد فلسطينيان آخران في قصف جوي استهدف بناية سكنية في الحي نفسه.
في حي الصبرة جنوباً، إستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منزلاً، بينما قضى فلسطيني وأصيب آخرون في حي الرمال غرب المدينة بقصف استهدف تجمعا مدنيا في شارع عمر المختار.
وفي حي تل الهوى، أسفرت غارة جوية عن إستشهاد فلسطينيين اثنين أثناء تواجدهم في سيارة تقل نازحين.
وفي 21 سبتمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي تعميق عملياته البرية في مدينة غزة، ضمن خطة حكومية لاحتلال القطاع تدريجياً، بدأت تنفيذها في 11 أغسطس بهجوم واسع.
وسط القطاع
في مخيم النصيرات، إستهدفت غارة جوية 4 فلسطينيين وأصابت آخرين، بينهم نساء وأطفال.
كما إستشهد فلسطيني آخر وأصيب عدد من المدنيين في قصف استهدف منزلاً آخر داخل المخيم.
جنوب القطاع
في مدينة رفح، إستهدف الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين بالرصاص الحي قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
موقف حقوقي ورقم رسمي
بمساندة أمريكية، يواصل الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر تنفيذ هجمات وحشية وصفتها الدول والمنظمات الحقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، والتي خلفت حتى الآن 65,382 شهيدا و166,985 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وفاة 442 فلسطينيا نتيجة المجاعة، بينهم 147 طفلا.