وأكد العميد نائيني أن إيران تحولت إلى قوة صاروخية إقليمية على مستوى الصواريخ والمسيرات، وأن هذه القوة ساهمت في ردع الأعداء ومنعهم من إعادة التفكير في أي هجوم محتمل، وغيّرت حساباتهم الاستراتيجية.
وأضاف أن نية الأعداء كانت تجزئة إيران وإسقاط الجمهورية الإسلامية، وأن مخططاتهم كانت تشمل هجوماً واسعاً وسريعاً للقضاء على القدرات الإيرانية والقادة ومراكز القيادة، وكانوا يعتقدون أن الشعب سينحاز إليهم، إلا أن محاولاتهم فشلت فشلاً ذريعا.
واشار الى انه في اليوم الثامن من الحرب الصهيونية على ايران تغيرت المعادلة، ولو استمرينا لأاسبوعين في إطلاق الصواريخ فسيتدمر الكيان الصهيوني، مضيفا: الكيان الصهيوني لم يتمكن من الدفاع عن نفسه، وحتى اميركا لم تتمكن من الدفاع عن قاعدتها التي قصفناها ب14 صاروخ، حيث أصابت 6 صواريخ أهدافها.
وقال المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، إن الولايات المتحدة لطالما حاولت التآمر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد العميد نائيني أن إيران مستعدة دائمًا للدفاع عن نفسها ورد أي هجوم، مشيرًا إلى أن أي اعتداء من العدو سيلقى ردًا ساحقًا ومدمرًا. وأضاف أن لدى إيران العديد من القوات ومراكز القوة التي لم تُستخدم بعد، وأن أي تدخل لهذه القوات سيكسر ظهر العدو.
ولفت المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية إلى أن إيران لم تسع لتوسيع رقعة الحرب، ولذلك لم تُستخدم قواتها البحرية في النزاعات السابقة، مشددا على أنه إذا شنت حرب جديدة على إيران، فإن طبيعة الرد والجغرافيا والوحدات المشاركة ستكون مختلفة تمامًا، ما سيجعل العدو يتفاجأ بردها.
واكد العميد نائيني: ان العدو الصهيوني عندما شن هجومه لم يكن يتصور أن يلقى هذا الرد العسكري المزلزل، معلنا انه حتى الآن، 120 دولة حول العالم أدانت الهجوم الإسرائيلي على إيران.
يتبع..