وحسب "المرصد السوري لحقوق الانسان"، قال براك "في حديثه للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء"، إن الاتفاق سيكون الخطوة الأولى نحو الاتفاق الأمني الذي يتفاوض البلدان عليه.
وتجري سوريا وكيان الاحتلال محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف ضربات هذا الكيان اللقيط الجوية وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا.
وأضاف براك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين سيعلن عنه الأسبوع الحالي، لكن لم يًحرز تقدما كافيا حتى الآن، كما أن عطلة السنة العبرية الجديدة هذا الأسبوع أبطأت العملية.
وتابع قائلا: “أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية”.
وبعد التوغل في المنطقة المنزوعة السلاح لأشهر، تخلت سلطات الاحتلال عن هدنة عام 1974 في الثامن من ديسمبر، وهو اليوم الذي ضربت فيه قوات الاحتلال أصولا عسكرية سورية وأرسلت قواتها إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
اقرأ وشاهد المزيد:
وقال الرئيس السوري الإنتقالي المؤقت الجولاني (أحمد الشرع) الأسبوع الماضي إن "إسرائيل" شنت منذ ذلك الحين أكثر من ألف غارة على سوريا ونفذت أكثر من 400 توغل بري.
ويوم الثلاثاء، قال ايضا إنه على "إسرائيل" أن "تعود إلى ما قبل الـ 8 من ديسمبر 2024 ونحن قلنا لن نكون مصدر خطر لأحد".
وشدد على أن “نجاح أي اتفاق مع إسرائيل يمهد لاتفاقات أخرى تساعد على تعميم السلام في المنطقة”، حسب زعمه.