وزع ترامب العديد من الرسائل خلال خطابه امام الجنرالات..باتجاه روسيا والمكسيك والعالم وابدى افتخاره بأن بلاده تملك اقوى جيش في العالم..هو ما يؤشر لسياسات استراتيجية اميركية للسنوات المقبلة عنوانها السيطرة والهيمنة بعناوين فضفاضة .
دونالد ترامب الرئيس الأميركي:"روسيا هددتنا في الفترة الماضية وارسلت غواصة نووية هي الاكثر فتكا..لا نريد استخدام القوة النووية أبدا لكنني أشعر بشيء من التهديد من قبل روسيا..سنعزز قوة جيشنا ليكون أكثر صرامة وصلابة من ذي قبل".
بدوره اعلن وزير الحرب الاميركي ...بيت هيجسيث وفي موقف لافت ،إن ضمان تحقيق السلام يبدأ أولًا من الجاهزية للحرب.
وأشار بيت هيجسيث إلى أن وزارة الدفاع بصدد إجراء تغييرات مهمة لمعالجة نقاط الضعف داخل الجيش الأمريكي، مؤكدًا في ذات السياق أنه ستكون هناك معايير وتقييمات جديدة لاختيار قادة البنتاجون خلال الفترة المقبلة.
وقال بيت هيجسيث وزير الحرب الأميركي لضمان السلام ينبغي علينا أن نستعد للحرب، ومن هذه اللحظة فصاعدا المهمة الوحيدة لوزارة الحرب التي تم استعادتها حديثا هي الاستعداد للحرب والاستعداد للنصر بلا هوادة ولا لين في سعينا لهذا الهدف.
ويعد هذا الاجتماع، الذي يعقد لأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام خمسة واربعين ، حدثا نادرا من حيث الحجم والتوقيت، لاسيما وأن العديد من القادة المدعوين يخدمون في مناطق نزاع حساسة، من بينها غرب اسيا.
وقد أثار هذا التحرك المفاجئ تساؤلات واسعة بين المحللين والخبراء العسكريين حول طبيعة الاجتماع وأبعاده الحقيقية.
وعلى الرغم من أن الاجتماعات بين القيادات العسكرية والمدنية الأمريكية ليست بالأمر الجديد، إلا أن الغموض الذي أحاط بهذا اللقاء، إلى جانب السرعة غير المعتادة في توجيه الدعوات له، أثارا الكثير من الجدل حول دوافعه وتوقيته.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...