بعد عام على تلك الحرب المدمرة استطاعت المقاومة الإسلامية ورغم الضربات الأليمة التي تلقتها وتتعافى من جراحها لتبقى قوة ردع للعدو.
ففي السابع عشر من سبتمبر عام 2024 بدأ العدو الصهيوني حربا ضروسا على لبنان استمرت 66 يوما وتوقفت في السادس والعشرين من شهر نوفمبر 2024 عبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والحكومة اللبنانية من جهة وبين العدو الصهيوني من جهة أخرى استنادا الى القرار الأممي 1701.
أطلق العدو على حربه على لبنان اسم "سهام الشمال" فيما كان رد المقاومة بإطلاق اسم "معركة أولي البأس".
ومنذ الأيام الأولى لحرب العدو والتي شهدت تفجير أجهزة البيجرز يستخدمها مقاومون ومدنيون، فشلت هذه التفجيرات في إشاعة حالة الوهن والارتباك في قيادة حزب الله، كما قال حينها الأمين العام شهيد الأمة السيد حسن نصر الله: ليعرف العدو أنما حصل لن يمس لا بنيتنا ولا إرادتنا ولا عزمنا ولا تمسكنا ولا قدرتنا ولا نظام القيادة والسيطرة عندنا ولا جهوزيتنا ولا حضورنا في الجبهات بل سيزيدنا قوة ومتانة وصلابة وحضورا.
واستمر العدو بمحاولاته لتفكيك قيادة حزب الله بهدف إضعافه فاغتال في غارات جوية عددا من قادة المقاومة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في الـ23 من شهر سبتمبر فتح العدو باب النار على لبنان بشكل واسع، إذ شن 1600 غارة جوية في يوم واحد على عدة مناطق في لبنان أدت لاستشهاد عدد كبير من المدنيين.
رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو زعم حينها أن قواته تعمل على تغيير التوازن في الشمال من خلال تفكيك ترسانة حزب الله الصاروخية.
ولم تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية عند هذا الحد ففي الـ27 من الشهر ذاته قام الاحتلال بإعلان حربه على كل لبنان باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الـ3 من شهر أكتوبر اغتال العدو الإسرائيلي الأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين وقيادات في الحزب في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت...
التفاصيل في الفيديو المرفق...