وقال أيالون، أن حرب غزة تخدم أجندات سياسية شخصية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشار أيالون إلى أن الحرب تقوم على هدفين أساسيين، أولهما إبقاء نتنياهو في سدة الحكم بأي ثمن، والثاني هو التهرب من المساءلة القضائية في القضايا المرفوعة ضده، مؤكدا أن ما يجري لا علاقة له بأمن "إسرائيل" أو مصالحها الاستراتيجية.
وأضاف أن استمرار العمليات العسكرية بهذا الشكل يهدد مستقبل "إسرائيل" ككيان يهودي وديمقراطي، لأن الحلول العسكرية فقدت فعاليتها تماما، وأصبح الرهان على الحرب رهان خاسر لا يضمن عودة الأسرى.
ولفت إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين باتوا يرون أن الحرب على غزة ليست ضرورية، بل تشكّل خطرا طويل الأمد على استقرار الكيان، داعيا إلى تحرك سياسي حقيقي بدلا من الاستمرار في نزيف الدماء لتحقيق مكاسب شخصية.
وفي تعليقاته، أعرب أيالون عن أمله في أن تتخذ ألمانيا موقفا واضحا بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن ذلك سيخلق أملًا حقيقيا لتحقيق السلام.
وكان أيالون قد انتقد نتنياهو سابقا، متهما إياه بمحاولة تقويض مؤسسات الديمقراطية الإسرائيلية، خاصة استقلال القضاء، من خلال إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية، مضيفا "تُقاس قوة الشاباك بقدرته على حماية الإسرائيليين من الإرهاب وحماية الديمقراطية من كل من يحاول تدميرها، حتى وإن كان رئيس الوزراء نفسه عندما يتجاوز حدود سلطته".