ويشهد لها التاريخ بذلك بدءا من الحرب المفروضة مع نظام صدام البائد إلى الحرب الأخيرة التي فرضها كيان الاحتلال الإسرائيلي وأميركا خلال 12 يوما.
وخلال الحرب الأخيرة تم اطلاق 500 صاروخ وقتل 16 طيارا من سلاح الجو الصهيوني خلال العدوان الأخير ما ألحق أضرارا واسعة بمنشآت الاحتلال في حيفا ومناطق أخرى، هذا ما أكده مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء رحيم صفوي، الذي أشار إلى أن التجربة التي خاضتها القوات المسلحة الإيرانية خلال 8 سنوات في الحرب التي فرضها نظام صدام والانتصار في العدوان الأخير يثبتان أن صمود الشعوب ومحور المقاومة قادر على قلب حسابات القوى الكبرى، مشددا على أن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع.
اللواء صفوي: 'أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، إذا أردنا السلام علينا أن نكون على أُهبة الاستعداد للحرب، فالقوة هي الضمانة الأساسية لردع الأعداء، ولا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل بناء وتعزيز القوة الوطنية في مختلف المجالات'.
وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية العميد علي محمد نائيني، أن الحرب العسكرية قد انتهت، لكن الحرب الإدراكية والنفسية للعدو مستمرة، من خلال بث الروايات الكاذبة الرامية إلى ضرب الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية، منوها إلى أنه ومن خلال وحدة ووعي الشعب الإيراني سيتم احباط هذه الروايات.
بموازاة ذلك استبعد مساعد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية العميد حميد رضا مقدم فر، ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي أي عدوان جديد على إيران بحسب المنطق السياسي والعسكري، مشددا على أن كيان الاحتلال لو ارتكب هذه الحماقة مرة أخرى سيُمنى بهزيمة أكبر وأقوى من سابقتها.
القدرة العسكرية والصاروخية الإيرانية التي تشهد لها المواقف باستطاعتها قلب حسابات القوى الكبرى في المنطقة وحفظ أمن سيادتها أمام أي عدوان جديد.