كبار المسؤولين في إيران أكدوا تقديم كافة العروض الممكنه التي تحفظ مصالح الشعب الإيراني لدول الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة من أجل اجراء مفاوضات بشأن برنامجها لكنها لم تجد نفعا.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أنه أبدى خلال اجتماعاته مع الترويكا الاوروبية في نيويورك مرونة كبيرة واتخذ كافة الاجراءات اللازمة من أجل انجاح المفاوضات حول البرنامج النووي لكن ممانعة واشنطن حالت دون ذلك.
المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أكدت هي الاخرى أن طهران بذلت كل ما بوسعها لتفادي تفعيل آلية الزناد أو تأجيلها، لكن الأمر لم ينجح بفعل ضغوط اللوبي الصهيوني.
وقالت مهاجراني: إيران عرضت إجراء مفاوضات مباشرة مع ويتكوف بحضور ثلاثة وزراء من دول أوروبية ورئيس الوكالة الدولية، والشخص الذي لم يحضر الموعد كان ويتكوف، إيران بذلت كل جهودها، ومع ذلك ما كنا نراه دائما هو خرقهم للوعود ومطالبهم المفرطة.
شاهد أيضا.. عراقجي يتحدث عن العقوبات ضد ايران ويعلّق على خطة ترامب بشأن غزة
خرق الولايات المتحدة للوعود ونقض العهود من قبل الدول الأوروبية.. قابلتهما تدابير واستعدادات إيرانية حازمة من أجل تجاوز مرحلة ما بعد تطبيق آلية الزناد، حيث أعلنت طهران أنها ستعتمد خطة يوم الأحد المقبل بشأن هذه المرحلة لتقليل الضغوط الاقتصادية عن أبناء الشعب.
وقالت مهاجراني: سيسلم يوم الأحد البرنامج الاقتصادي للحكومة الخاص بالمرحلة الجديدة، وبعد اعتماده ستتحدد مهام كل وزارة والدور الذي ينبغي أن تقوم به في الظروف الحالية
طهران اجمعت على كلمة واحدة هي أن مابعد آلية الزناد لن يضيف شيئا على الحظر الأميركي المفروض عليها.
وقال وزير النفط الأيراني:"لقد فرضت خمس وعشرون حزمة عقوبات تتضمن أكثر من اربعمئة عقوبة علينا خلال السنة أو السنتين الأخيرتين. ولا توجد عقوبات أقوى من هذا الحظر وخاصة في مجال بيع نفطنا، أي أنه لا يمكن أن تضاف لنا حزمة حظر جديدة تثير قلقنا من هذه الناحية'.
طمأنة محسوبة ومدروسة ترسلها طهران للشعب الإيراني بأن لا خوف من مرحلة ما بعد آلية الزناد مادام حفظ مصالح الشعب هو عنوان سياستها الرئيس.
بلاتو: بعد تعنت واشنطن بعدم تفعيل آلية الزناد، طهران تتسلح بكافة الخطط والاستراتيجيات لاجتياز مرحلة ما بعد تطبيق آلية الزناد بأقل الخسائر وخفض الضغوط الاقتصادية على الشعب الإيراني
التفاصيل في الفيديو المرفق ...