وحسب الوكالة الفرنسية (AFP)، اتّفقت واشنطن وبغداد العام الماضي على أن ينهي التحالف الدولي الذي تم إنشاؤه في العام 2014، مهمّته العسكرية في العراق بنهاية أيلول/سبتمبر 2025.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان: يندرج هذا الخفض في سياق "عملية انتقالية نحو شراكة أمنية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق".
وتابع بارنيل "ستواصل الحكومة الأميركية التنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية وأعضاء التحالف لضمان عملية انتقالية تتّسم بالمسؤولية"، حسب زعمه.
من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع للصحافيين "نحن بصدد عملية انتقالية ... وفي النهاية، سيبقى أقل من ألفي جندي في العراق، وسيكون معظمهم في أربيل"، عاصمة منطقة كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته: ليس من الضروري وجود قوات (احتلال) أميركية في العراق لتنفيذ مهمة ضد "داعش"، فالعراق "قادر تماماً على القيام بذلك بنفسه".
اقرأ وتابع المزيد:
وأضاف أن القوات في أربيل "ستركز على سوريا".
وقد اتفقت بغداد وواشنطن على السماح للقوات الدولية بدعم العمليات ضد جماعة "داعش" الارهابية في سوريا انطلاقا من منطقة كردستان العراق وذلك حتى أيلول/سبتمبر 2026.
وكان بارنيل أعلن في نيسان/أبريل أن الولايات المتحدة ستخفّض بنحو النصف عديد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف عنصر.