من واشنطن إلى كوبنهاغن، العالم يراقب تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاتحاد الأوروبي تجاه الملف الأوكراني وسط مخاوف من توسيع نطاق العمليات العسكرية.
وفي تحول مفاجئ بالموقف الأمريكي لصالح أوكرانيا، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن ستزود كييف بمعلومات استخباراتية لتوجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى للبنية التحتية للطاقة الروسية، في خطوة ترمي إلى تقليص عائدات موسكو من النفط والغاز. وأشارت الصحيفة إلى أن أميركا طلبت من دول حلف الناتو تقديم دعم مماثل، في وقت تدرس فيه إدارة ترامب إرسال مزيد من الأسلحة القادرة على توسيع نطاق الهجمات الأوكرانية.
أما في الميدان، فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت عشرات الطائرات المسيّرة الأوكرانية في عدة مناطق، بما في ذلك القرم وفورونيغ وبيلغورود وساراتوف وروستوف وفولغوغراد وبينزا. كما تحدثت عن أسر مجموعة من جنود الوحدة الأوكرانية الخاصة 'سكالا' في محيط مدينة كراسنوارميسك، وفق ما أفادت وكالة 'تاس'.
على الصعيد الدبلوماسي، يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة المجتمع السياسي الأوروبي في كوبنهاغن، حيث يلتقي نحو خمسين قائدًا أوروبيًا لمناقشة تعزيز أوكرانيا ووضع الأمن في القارة. وقالت مصادر أوروبية إن الاجتماع سيناقش مقترحات بناء جدار دفاعي من الطائرات المسيّرة.