وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد شارك في الاجتماع كل من رئيس المعارضة وزعيم حزب «يش عتيد» يائير لابيد، ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان، ورئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، ورئيس حزب «كاحول لافان» بيني جانتس، والجنرال السابق جادي أيزنكوت، وزعيم حزب «الديمقراطيين» يائير غولان.
واستمر الاجتماع نحو ساعة واحدة، وأُعلن في بيان مشترك صادر عن مكتبي لابيد وغولان – من دون نشر صور – أن اللقاء تناول تنسيق الخطوات لإسقاط الحكومة خلال دورة الكنيست الشتوية المقبلة، وتشكيل ما سموه بـ«حكومة التصحيح والتعافي في إسرائيل».
كما دعا المجتمعون إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة جميع الأسرى البالغ عددهم 48، وأكدوا استعدادهم لتوفير «شبكة أمان سياسية» لإنجاز صفقة التبادل، إلى جانب التنسيق في المسار السياسي المقبل.
واتفق المشاركون على تعزيز التعاون فيما بينهم ودعم خطة ترامب، إضافة إلى مواصلة العمل المشترك في ملف الأسرى والتحركات السياسية الرامية إلى إنهاء حكم نتنياهو، وجرى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة قريب، على أن تنضم إليه فرق العمل الخاصة بكل من بينيت وغانتس، بعد غيابهما عن الاجتماع السابق الذي ركز على قضايا تنظيمية.
وجاء اللقاء بعد أسابيع من تصاعد المشاورات بين أحزاب المعارضة المختلفة، التي تبحث إمكانية تشكيل تحالفات أو خوض الانتخابات بقوائم موحدة.
نفتالي بينيت يفضل توحيد صفوف المعارضة في قائمة مركزية واحدة
وذكرت مصادر من داخل الكتلة أن الهدف المركزي هو تشكيل إطار سياسي يضمن أغلبية لا تقل عن 63 مقعدًا في الكنيست، بما يتيح إقامة حكومة مستقرة تشكل بديلًا لحكم نتنياهو.
وأشار التقارير العبرية إلى أن نفتالي بينيت يفضل توحيد صفوف المعارضة في قائمة مركزية واحدة تستقطب أصوات المعارضين وتحد من تفوق كتلة نتنياهو، غير أن بعض شركائه المحتملين يخشون من فقدان الأصوات الصغيرة لصالح الأحزاب الكبرى.
وأكدت المصادر أن قيادة الكتلة ستُمنح للشخص الذي تثبت استطلاعات الرأي قدرته على حصد أكبر عدد من المقاعد في مواجهة نتنياهو.