بعد عامين من الحرب المستمرة والإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وبعد فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه التي أعلنها بعد عملية طوفان الأقصى في7 اكتوبر 2023، اضطر العدو الإسرائيلي إلى الموافقة على اتفاق مزمع، وعليه أن ينهي هذه الحرب. وافق على هذا الاتفاق في شرم الشيخ، المقاومة الفلسطينية من جهة، والعدو الإسرائيلي بوساطة أمريكية، تركية، قطرية، ومصرية.
بكل الأحوال، ليس هذا المهم؛ المهم أنه بعد عامين من هذه الحرب لم يستطع العدو الإسرائيلي أن يضغط على المقاومة أو أن يجعل المقاومة في حالة استسلام، بل على العكس نستذكر الآن عملية طوفان الأقصى وما قاله الشهيد الكبير محمد الضيف بعد عملية طوفان الأقصى، أنه يوم الثورة الكبرى.
ما قاله محمد الضيف، بأنه ولا الزمن الذي لا يحاسب فيه العدو الإسرائيلي على أفعاله. أكدته عملية طوفان الأقصى التي دقت مسماراً كبيراً في نعش كيان الاحتلال الإسرائيلي، وجعلت حقائق مثبتة على أرض الواقع لا يمكن لأحد أن يتجاهلها بأن هذا الكيان هو كيان عنصري اجرامي ويجب أن يزول. وهذا الكيان هو غاصب لأرض فلسطين، وهو غاصب للحق الفلسطيني.
بكل الأحوال، الذين لا يروق لهم مثل هذا الكلام عليهم أن يستمعوا إلى العدو الإسرائيلي ماذا قال عن طوفان الأقصى. بعد عامين من هذه العملية البطولية الزلزالية، نتنياهو نفسه، رئيس الوزراء الصهيوني الأكثر إجراماً في هذا العالم، خرج ليقول بعد عامين: لم نستطع أن نهزم حماس.
شاهد ايضا..انتخابات بلا شعب.. ورفع علم الاحتلال في القنيطرة
المزيد بالفيديو المرفق..