واشار الى ان ينص الاتفاق على وقف الحرب والإفراج عن الأسرى ضمن صفقة تبادل محددة الأرقام. نتحدث عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و 1,700 أسير من أسرى قطاع غزة، شاملًا الأطفال والنساء، وأيضًا الإفراج أو تبادل الجثامين، إضافة إلى فتح عدد من المعابر أمام المساعدات الإنسانية وفق اتفاق 19 يناير. موضحا إن الهدف الأبرز من هذا الاتفاق كان مدفوعًا نحو إيقاف هذه الحرب، حرب الإبادة.
وبشأن مرحلة ما بعد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، قال عبدالرحمن شديد ان هناك ضمانات حقيقية تلقتها المقاومة من قبل الدول الوسيطة والرعاية لهذا الاتفاق، لكننا نعلم أيضًا أن هذا العدو الصهيوني عدو غادر وعدو مجرم، ولا ضمان له. ومارس هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ، ومع ذلك وجد شعبنا الفلسطيني صخراً في إرادته، لم يتنازل ولم يكسر. وبالتالي، الضامن الوحيد هو إرادة الشعب.
ولفت الى انه نحن لم ندخل في المفاوضات المتعلقة بالقضايا الكبيرة المتعلقة بمستقبل غزة، لأن هذا سيكون شأنًا وطنيًا شاملاً تحت قبّة وطنية ستجري الحوار حوله. لكن بالتأكيد، أي اتفاق فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، لن يكون على حساب ثوابت شعبنا الفلسطيني، في مقدمتها المقاومة والسلاح.
شاهد ايضا..الجهاد الإسلامي: فشل مشروع التهجير وسلاح المقاومة خط أحمر
المزيد بالفيديو المرفق..