وقال المكتب في بيان الجمعة: في أعقاب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ومع بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني والإنساني في قطاع غزة، ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الحكومية والإنسانية، من أجل القيام بالتكليفات الميدانية والمهنية المطلوبة منهم في جميع التخصصات، كلٌّ في موقعه، وبما يعزز صمود شعبنا ويُسهم في إعادة الحياة إلى قطاعنا الصامد.
وأضاف: خرج شعبنا الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ودمار هائل، ونشعر جميعاً بعمق جراحه ومعاناته، وندرك حجم الألم الذي يعيشه في تفاصيل حياته اليومية، ولذلك فإننا نتعامل مع هذه المرحلة بروح المسؤولية الوطنية والإنسانية، وبمنهج يقوم على رعاية المواطنين وتخفيف معاناتهم ومواساتهم وتعزيز صمودهم بكل ما تملك من إمكانات.
وأكد المكتب أن التعاون والانضباط والاستجابة للتعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية والإغاثية هو الطريق الآمن لتسريع وتسهيل الجهود الخدماتية المقدمة لأبناء شعبنا، وضمان استعادة الحياة بصورة تدريجية ومنظمة، بما يحقق مصلحة الجميع ويصون أمن المجتمع واستقراره.
وحيّا صبر شعبنا الأسطوري وثباته العظيم، مضيفا: سنظل إلى جانبه، نواسيه، وندعمه، ونعمل بكل طاقتنا لتأمين احتياجاته الأساسية من غذاء ودواء وإيواء وخدمات، ولن نتوانى عن أداء واجبنا الإنساني والوطني في حماية حقوقه وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
وأعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، في كلمة متلفزة الليلة الماضية، التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الإسرائيلي على القطاع.