غزة بعد اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار… مع بدء التنفيذ، وصلت طلائع القوة الأمريكية إلى الأراضي المحتلة، على أن يلتحق بهم بقية العناصر خلال الأيام المقبلة ليبلغ عددهم 200 عنصر، ويهدف تواجد القوات إلى الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مع العمل على الدعم الفني والتخطيطي دون دخول القطاع.
ولن يقتصر الأمر على الأمريكيين، بل سينضم الجنود إلى قوة متعددة الجنسيات تتألف من عناصر مصرية وقطرية وتركية وإماراتية. وقد شرعت القوات الأمريكية في إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري داخل الكيان، وستكون مهمته إدخال المساعدات والإشراف على ترتيبات الخطة لما بعد الحرب، وسيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي.
تأتي هذه التطورات عقب وعد أمريكي جديد، حيث أكد الرئيس دونالد ترامب أن الاتفاق سيصمد، مضيفًا أن إدارته ستعمل على تنفيذ الاتفاق ومنع عودة الحرب، وتحدث عن توافق بشأن المراحل التالية في خطة غزة، كما ألقى وعودًا بالعمل على تعزيز السلام في الشرق الأوسط بشكل عام، وليس غزة فقط. وأعلنت مصادر عبرية بدء نقل الأسرى الأمنيين من خمسة سجون إسرائيلية إلى مرافق الإفراج المخصصة ضمن صفقة التبادل.
على الصعيد الفلسطيني، رفضت فصائل المقاومة بشكل قاطع الوصاية الأجنبية، مؤكدة أن إدارة غزة شأن فلسطيني داخلي، بينما رحبت بالمشاركة العربية والدولية في مجالي الإعمار والتنمية، واعتبرت أن ما تم التوصل إليه في المفاوضات أفشل مخططات الاحتلال في التهجير.
وشددت المقاومة، بالتعاون مع الجهود المصرية، على عقد اجتماع وطني شامل عاجل، موضحة أن هدف الاجتماع صياغة إستراتيجية وطنية شاملة لما بعد وقف إطلاق النار.
التفاصيل في الفيديو المرفق..