طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت المدنيين في حي الشجاعية شرقي غزة، وذلك أثناء تفقدهم منازلهم المدمرة.
وزعم جيش الاحتلال انه اطلق النار لإزالة تهديد من أشخاص حاولوا تجاوز ما سماه الخط الأصفر داخل القطاع.
وادانت حركة حماس ما وصفته بانتهاك خطير لاتفاق وقف النار، واضافت ان الاحتلال يؤكد نيته التنصل من التزاماته أمام الوسطاء. داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.
سلطات الاحتلال واصلت خرقها للاتفاق وقررت عدم فتح معبر رفح وتقليص إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وزعمت ان القرار جاء ردا على تأخر حركة حماس في تسليم جثامين أسرى إسرائيليين.
في وقت دعت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى فتح جميع المعابر فورا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الاحتياجات في القطاع هائلة، وأن إغلاق المعابر يعرقل وصول الغذاء والماء والدواء.
كما شددت الأمم المتحدة على ضرورة فتح كل نقاط الدخول أمام المنظمات الإنسانية لتجنب كارثة جديدة.
شاهد أيضا.. أسير فلسطيني محرر من السجون الاسرائيلية: خرجنا من قبور
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،فقد دخل القطاع 173 شاحنة مساعدات منذ بدء وقف إطلاق النار، بينها كميات محدودة من الوقود وغاز الطهي، وهو رقم ضئيل مقارنة بما نص عليه اتفاق الهدنة، الذي يقضي بدخول ستمائة شاحنة يوميا.
سياسيا اكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن المرحلة التالية بعد وقف الحرب ستكون صعبة للغاية، لكنها ضرورية لتثبيت الاستقرار، واضاف أن مناقشات المرحلة الثانية بدأت بالفعل في شرم الشيخ بمشاركة قطر ومصر وتركيا وبرعاية أميركية.
من جهته اكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن صياغة مستقبل قطاع غزة يجب أن تكون عبر توافق وطني شامل وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية. وقال إن ملف نزع السلاح شائك ومعقد لكنه قابل للحل ضمن مقاربة وطنية شاملة وبإجماع فلسطيني.