وقال عراقجي للتلفزيون الايراني على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز في كمبالا ان الحركة تتناول جميع القضايا الدولية وجميع قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
واضاف انه تم باقتراح من الجمهورية الاسلامية الايرانية اضافة بنود الى البيان الختامي للمؤتمر اهمها يتمثل في التنديد بشدة بهجمات الكيان الصهيوني وامريكا على ايران واستخدمت مصطلحات من مثل الهجمات النكراء وغير المقبولة كما تم التضامن مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح ان هذا التنديد في بيان كمبالا ورد بصورة منفصلة وكذلك في الوثيقة النهائية للمؤتمر كما افرد بند خاص للتنديد بالمنشآت النووية الايرانية فضلا عن التنديد بالعمليات الارهابية في لبنان في اشارة الى تفجيرات البيجر.
واكد ان بندا ورد في المؤتمر والوثيقة النهائية ويحظى باهمية فائقة وهو الاعلان عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مسالة الـ"سناب باك" في مجلس الامن الدولي ومن ان الحركة ترى ان القرار 2231 ما زال ساريا ويجب ان ينحل في موعده المقرر اي 18 الجاري بموجب البند الثامن.
واكد ان هذا يعني بالضبط موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وموقف روسيا والصين وبعض الدول الاخرى في مجلس الامن في مقابل موقف امريكا والدول الاوروبية ويعني في الحقيقة رفض الية الزناد.