هذا الموضوعات كانت محور النقاش في أحدث حلقة من العين الاسرائيلية مع الباحث في العلاقات الدولية الدكتور حسن الزين.
وأكد الدكتور حسن الزين، أن أهل غزة الصابرين الصامدين صنعوا تحولاً على مستوى المنطقة والعالم رغم كل الآلام والجراح.
وحول صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، شدد الزين على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان يرغب في "تقطيع المراحل" وأنه في الأساس "لا يريد إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن موضوع المرحلة الثانية والثالثة المتعلقة بـ "اليوم التالي" هو ما أخر الصفقة سنة كاملة.
وأوضح الزين أن ما عجل بعقد الصفقة هو "ضغط أمريكي" نتيجة لاعتبارات جيوسياسية لها علاقة بالصين وروسيا، بالإضافة إلى تقدير حركة حماس الذي عجل بعملية قطر. وذكر أن العملية التي فشلت في قطر هي التي "تسببت في عقد هذا الصفقة" والضغط لاعتبار المرحلة الثانية قائمة وإعلان إنهاء الحرب.
لكن الزين لفت إلى أن نتنياهو أعلن إنهاء الحرب "على شرط تسليم السلاح"، معتبراً هذه القضية هي الأهم.
ورأى الزين أن المرحلة الأولى من الصفقة، التي شهدت تسليم العشرين أسيراً الأحياء، "لا يمكن اعتبارها هي المحك والاختبار"، بل كانت أساسية لـ "إخماد الضغط الداخلي" والمعارضة في إسرائيل. وأشار إلى أن الأصوات الـ 27 التي أيدت الصفقة في الكنيست تدل على أن بعض الأطراف "متحالفة ومتواطئة".
وتابع الباحث قائلاً: "المحك سيكون في المرحلة الثانية"، خاصة بعد تسليم الجزء الأكبر من الأسرى الأحياء والبدء في تسليم الجثث.
وفيما يتعلق بمسألة تسليم الجثامين، أشار الزين إلى أن حماس تقول إن التأخير يعود إلى "أسباب لوجستية"، حيث تغيرت أماكن ومعالم الأنفاق، مما يصعب عليها التحرك للكشف عن بعض الأماكن، بينما تعتبر إسرائيل ذلك انتهاكاً وتضغط بشأن هذه القضية.
إلا أن الزين أكد أن السبب الحقيقي وراء ضغط إسرائيل وازعاجها ليس فقط الجثث، بل "موضوع تصفيات حركه حماس للعملاء والجيوب الواقعه في شمال وجنوب غزة". وشدد على أن هذه العائلات والمجموعات تورطت بعلاقات مع إسرائيل وكان يُخطط لها أن يكون لها دور في "اليوم التالي لغزة"، مشيراً إلى أن حماس تعمل على "إنهاء وإخماد هذه الحركات".
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..