يتمنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسيع اتفاقيات وكذلك يتمنى انضمام دول عربية وإسلامية إلى هذا الاتفاق خصوصا بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن يتناسى أن هناك العشرات من الخروقات الإسرائيلية للاتفاق مثلما جرى في لبنان...
وتناول برنامج شيفرة ملف لبنان والسياسة الأمريكية والإسرائيلية التي تمارس فيه ودلالاتها وأهدافها، وكذلك الكشف عن صاروخ بحري يسمى أبو مهدي، بالإضافة الى رصد موقع عسكري إسرائيلي استهدفته إيران.
الملف الأول: لبنان بين التفاوض وترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي
تجاوزت الخروقات الإسرائيلية في لبنان الآلاف، ففي جديد هذه الأحداث ألقى الكيان الإسرائيلي قنابل صوتية على بلدة مروحين في جنوب البلاد لإيجاد الرعب. من جانبه أجرى الاحتلال مناورات في الجليل حيث الحدود المحاذية مع لبنان.
وتوقع بعض خبراء ومحللين أنه بعد اتفاق غزة، سيبدأ عدوان إسرائيلي جديد على لبنان. ورغم أنه صدرت تصريحات رسمية من قبل الرئاسة ورئيس الوزراء اللبناني إلا أن منظمات أممية كمنظمة مراسلون بلا حدود ترى أن الحكومة تتساهل مع الاعتداءات الإسرائيلية.
من جانبه، يقوم الكيان الإسرائيلي بترسيخ وتنفيذ مخططاته بنزع سلاح المقاومة مقابل خطة إعادة إعمار لبنان. كذلك كشف الإعلام العبري عن مفاوضات مباشرة إسرائيلية مع أوساط رسمية رفيعة لبنانية حول ترسيم الحدود البرية التي هي تسمى بالخط الأزرق أو خط المراقبة والذي يمتد من رأس شبعا حتى رأس الناقورة. والعرض الجديد الأمريكي اليوم هو حل الخلافات العالقة والتفاوض المباشر. ولكن وفق البند 13 من اتفاق وقف النار يستوجب على الاسرائيلي الانسحاب الى ما بعد الخط الأزرق ومن ثم يجري التفاوض المباشر وذلك بعد عودة الأهالي لمناطقهم، إلا انه لم يتم بعد.
والجديد في الاتفاق هو أن الجانب الأمريكي والإسرائيلي يريد ترتيب المشهد بناء على التطورات الميدانية والإقليمية وتحديدا في سوريا. وما نشهده في سوريا هو التفاوض المباشر دون وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ما يدل على الاحتلال يهدف لمنطقة عازلة بطول 5 كيلومترات دون وجود سكان ومن ثم حتى حدود الليطاني تكون المنطقة مسحوبة السلاح، وينشر فيها الجيش اللبناني مجرد من أي أسلحة ثقيلة.
أما في الساحة اللبنانية، فالرئيس اللبناني حين أداء يمينه الدستوري أكد على 3 نقاط هي تحرير الجنوب، وإعادة الأسرى وإعادة إعمارها، ولكن ما يشهده لبنان اليوم هو 4 آلاف خرق بحري وبري وجوي دون أي رد فعل ميداني وعملي.
وما يثير الاهتمام هو أن الغارات والاعتداءات الإسرائيلية تستهدف المدنيين وكذلك مواقع اقتصادية عادية دون أن تتبع هذه المواقع كما يدعيه الاحتلال تابعة لحزب الله، ما يدل على أن هذه الخروقات والاستهدافات تهدف للضغط الاقتصادي والتغيير الديموغرافي وكذلك الضغط على الدولة.
الملف الثاني:
تطورات لبنان
وشهدت الحدود اللبنانية الشمالية نشاطًا عسكريًا إسرائيليًا مكثفًا، عبر مناورات جوية وبرية، أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت تمثل رسالة تهديد واضحة أو تمهيدًا لشن عدوان جديد، بحسب ما أكد الفريق الركن عبد الكريم خلف، الخبير العسكري في "قناة العالم".
وأوضح الفريق الركن خلف أن إسرائيل تسعى من خلال هذه التحركات إلى فرض تغيير في توازن القوى في الجنوب اللبناني وشمال فلسطين المحتلة، عبر تنفيذ خروقات جوية مستمرة تشمل استخدام الطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة التي تقوم بعمليات مسح وتحديث معلومات ميدانية في عدة مناطق جنوب لبنان. واعتبر أن الهدف من هذه الخطوات هو تأكيد هيمنة إسرائيل في الجوانب الاستخباراتية والجوية والبرية، مستغلة اتفاقات سابقة لتبرير نشاطها المكثف.
وعلى الصعيد البري، أكد الخبير العسكري أن إسرائيل عززت قيادة قواتها في المنطقة الشمالية بفرقتين مجهزتين كقوة ضاربة، جاهزتين للقيام بأي عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مناورات ضغط ميدانية.
من جهة أخرى، تطرق الفريق الركن خلف إلى أن حزب الله بعد التطورات الأخيرة في سوريا أعاد انتشار قواته في شمال نهر الليطاني، مسافة تصل إلى نحو 7 كيلومترات من الحدود، معززًا قدراته القتالية في مناطق عدة داخل لبنان، ومواصلًا توزيع قواته وتدريبها وتعيين قيادات استعدادًا لأي نشاط بري محتمل. مشيرا أن هذه التحركات العسكرية التي يقوم بها حزب الله معروفة لدى الجانب الإسرائيلي.
وبيّن الخبير الاستراتيجي أن السيطرة الميدانية لحزب الله في جنوب لبنان تجعل أي محاولات إسرائيلية للقيام بخروقات برية غير مجدية، بسبب امتلاك الحزب لأسلحة قادرة على تدمير المدرعات والدبابات التي تشكل العمود الفقري للقوات البرية الإسرائيلية.
وعن دوافع إسرائيل للضغط على لبنان، أوضح الفريق الركن خلف أن الاحتلال يدرك أن الدخول في حرب برية مع لبنان سيكون مكلفًا لا يتحمل نتائجها، خصوصًا بعد التجارب السابقة التي أثبتت فاعلية أسلحة حزب الله في مواجهة الدبابات والمدرعات. لذلك يعتمد الاحتلال على استخدام سياسات ضغط داخلية تستهدف الحكومة اللبنانية وأحزاب سنية ودروزية ومسيحية، وكذلك وجود رئيس الإدارة المؤقتة السورية الجولاني، مستغلاً الفجوات السياسية والاجتماعية، إلى جانب محاولات التأثير على التمويل واللوجستيات الخاصة بحزب الله.
وفي سياق متصل، ذكر خلف أن حزب الله سبق وأن حذر إسرائيل من محاولات استخراج الغاز من المناطق البحرية المتنازع عليها، مهددًا بضربها لوقف هذه العمليات، ما دفع إلى تفاوض متوازن بقيادة نبيه بري آنذاك، أسفر عن توافق مؤقت مع كيان الاحتلال.
ولفت أن إسرائيل تحاول الآن فرض شروط جديدة على لبنان من خلال ضغوط سياسية تهدف إلى تفاوض مباشر مع الأطراف اللبنانية، وهو ما يرفضه حزب الله بشكل قاطع، مؤكدًا أن هذا الملف هو قضية وطنية، ووضع الحكومة والجيش أمام مسؤولياتهما، مع إعلان جاهزية الحزب للدفاع عن حقوق لبنان في حال تقاعسهما.
وأشار خلف أن المفاوضات السابقة التي قادها نبيه بري بتفويض منه، حققت نجاحًا رغم الصعوبات، وأن محاولة إسرائيل فرض شروط جديدة لن تقبل بها المقاومة، وأن لبنان مطالب اليوم بالتصدي للاعتداءات.
وحول مسألة مزارع شبعا، أكد الخبير العسكري أن هناك محاولات لإعادة طرح موضوع تبادل الأراضي بين لبنان وسوريا، عبر تسليم مزارع شبعا للنظام السوري مقابل تنازل سوريا عن مناطق جبل الشيخ والقنيطرة والجنوب السوري للكيان الإسرائيلي، في إطار مخططات إقليمية يجري تنفيذها بالتنسيق بين تركيا وتل أبيب وأمريكا، عبر مجموعات مسلحة مثل فصائل الجولاني.
وتوقع خلف أن الحكومة اللبنانية قد تميل لقبول هذه الترتيبات، لكن حزب الله لن يقبل والمحاولات ستفشل، وسط تأكيد الحزب أن التنازل عن أي حق لبناني أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً، وهو موقف نص عليه الشهيد حسن نصر الله.
واعتبر الخبير الاستراتيجي خلف أن الضغوط السياسية، الاقتصادية واللوجستية على حزب الله لن تنجح في كسر إرادته، خصوصًا مع الدعم المستمر والتطوير المستمر لقدراته العسكرية والصناعية المحلية في جنوب لبنان.
الملف الثالث:
'أبو مهدي' صاروخ ايراني قادر علی إغراق جميع سفن العالم
في ملف القدرات العسکرية لمحور المقاومة، كشف الخبير الأمني والاستراتيجي، الفريق الركن عبدالكريم خلف، عن تفاصيل جديدة ومثيرة للقدرات النوعية التي يمتلكها صاروخ "أبو مهدي" البحري الإيراني، مؤكداً أنه يتمتع بمواصفات متكاملة تجعله يتفوق على العديد من الصواريخ المماثلة عالمياً، لا سيما من حيث حجم المادة المتفجرة التي يحملها.
وأشار الفريق خلف إلى أن الصاروخ "أبو مهدي" يمثل تطوراً نوعياً في الترسانة البحرية، موضحاً أنه مصمم بتركيبة إلكترونية متكاملة، وقدرة فائقة على تغيير مسارات حركته والالتفاف على الأهداف، بالإضافة إلى مواجهة الحرب الإلكترونية بكفاءة عالية.
وأكد الفريق خلف أن الميزة الأبرز في الصاروخ الإيراني هي رأسه الحربي الذي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام، أي طن ونصف من المادة المتفجرة، وهو ما وصفه بـ "الأمر الخطير جداً" في حسابات القوة البحرية.
ولبيان ضخامة هذه القوة، أجرى خلف مقارنة مباشرة مع حادثة تدمير الطراد الروسي "موسكفا"، الذي يعتبر فخر الصناعة الروسية، قائلاً: "تدمير الطراد تم بصاروخي نبتون، وزن الرأس الحربي لكل منهما 150 كيلوغراماً فقط. نحن نتحدث عن صاروخ وزنه 10 أضعاف وزن الرأس الحربي لصاروخ نبتون الذي دمر الطراد الروسي."
وشدد الخبير الأمني على أن صاروخ "أبو مهدي" قادر على تدمير سفينة بوزن 3000 طن تدميراً كاملاً. وفيما يخص حاملات الطائرات الضخمة، أوضح خلف أن "أربع صواريخ من نوع أبو مهدي تضرب مقدمة ومدرج السفينة ومنطقة حيوية فيها قد تغرق حاملة الطائرات"، مشيراً إلى أن ذلك يعني إطلاق 6 آلاف كيلوغرام (6 أطنان) من المادة المتفجرة على هدف واحد.
وتطرق الفريق خلف إلى الجوانب التقنية في الصاروخ، مشيراً إلى أنه صاروخ سطح-بحر، يسير بمحاذاة سطح الماء (Sea-skimming)، ومزود برادار نشط ومستشعر يقوم بقياس المسافة بين بدن الصاروخ وسطح الماء لتحقيق التوازن الدقيق أثناء المسير.
كما يتميز الصاروخ بقدرة فائقة على الالتفاف والمناورة حول الأهداف والضرب من اتجاهات متعددة. والأهم من ذلك، يتم تغذيته بالمعلومات وتحديث مساره باستمرار لملاحقة السفن المتحركة. وفي حال حصول تغيير في شكل الهدف أو مساره، يتم تحديث المعلومات، وقد ينتقل الصاروخ إلى هدف آخر، ما يعني سيطرة عالية ومستمرة على مساره.
وعن تقنية مواجهة الحرب الإلكترونية، أفاد خلف بأن الصاروخ "متكامل من ناحية تفادي الرادارات ومقاومة الحرب الإلكترونية الخاصة بالتشويش"، ويحتوي على تقنية "باحث الرادار المزدوج" (Dual Radar Seeker)، ما يمكنه من تحديث معلوماته باستمرار وتغيير مساره لتفادي التشويش، ويضمن استمرار فعاليته حتى في بيئات القتال الإلكتروني المعقدة.
وفي سياق المدى والانتشار، صنف الفريق خلف "أبو مهدي" ضمن فئة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، حيث يزيد مداه قليلاً عن 1000 كيلومتر، مع إمكانية التطوير السهلة لزيادة المدى إلى أكثر من 3000 كيلومتر ليصبح صاروخاً بعيد المدى.
وأضاف: "بإمكان هذا الصاروخ السيطرة على سواحل الخليج الفارسي بكاملها والبحر العربي والبحر الأحمر، ويصل إلى البحر الأبيض المتوسط في حال استخدامه من السفن الحربية أو زيادة مداه"، مؤكداً أنه يؤمّن الحاجة الدفاعية لإيران بالكامل.
وأكد الفريق الركن عبدالكريم خلف أن "أبو مهدي" هو الصاروخ الأكثر تطوراً وتميزاً في الترسانة البحرية الإيرانية حالياً.
وعلى مستوى المقارنة العالمية، شدد خلف على أن إيران "متفردة" في هذا المجال، مشيراً إلى أن الصواريخ التي تمتلكها دول كبرى مثل روسيا والصين لا يصل حجم المادة المتفجرة فيها إلى هذا المستوى.
وقال: "أكبر مادة متفجرة بالصواريخ الصينية والروسية تصل إلى 450 كيلوغراماً. لكن طن ونصف لغاية الآن لا يوجد صاروخ بحري وزن المادة المتفجرة فيه طن ونصف." مشيراً إلى أن هذا الوزن الهائل قادر على تدمير وإيقاف أي هدف بحري كبير نهائياً بمجرد ضربة واحدة.
الملف الرابع:
فضيحة من العيار الثقيل حول موقع اسرائيلي ضربته ايران
في ملف رصد، تطرق برنامج شيفرة الی تقرير استقصائي جديد أعده موظف سابق في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة "غوغل" کشف عن وجود موقع استخباري عسكري بالغ السرية، يدار بالتعاون بين الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي، مخبأ تحت مجمع سكني مدني في قلب تل أبيب، في سياق يتناقض بشكل حاد مع الاتهامات الإسرائيلية المتكررة للمقاومة بالاحتماء بالمدنيين.
وقد سلط التقرير الضوء على هذا الموقع، المعروف باسم "سايت 81" (Site 81)، والذي يقع في أكثر المناطق ازدحاماً في تل أبيب، تحديداً تحت برج سكني كبير يسمى "دافنشي" (Da Vinci)، على بعد 100 متر فقط من حديقة للأطفال، وبجوار مجمع جماهيري افتتح في عام 2023.
وأفاد التقرير بأن هذا الموقع كان هدفاً للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت رداً على العدوان على إيران خلال حرب الـ12 يوماً. وعقب الاستهداف، فرضت السلطات الإسرائيلية رقابة صارمة وتمويه كامل علی الحادث، حيث زعمت أن الصواريخ استهدفت مناطق مدنية سكنية في الكيان، بل وقامت بطرد أحد مراسلي شبكة "فوكس نيوز" من المنطقة.
إلا أن المعلومات تبين أن الموقع هو عبارة عن منشأة عسكرية فائقة السرية، تقع تحت الأرض، وهي مركز قيادة وتحكم استخباراتي مشترك بين الجيش الأمريكي والإسرائيلي.
وفقاً للتفاصيل التي كشفت عنها الوثائق المسربة، فإن الموقع يضم منشأة استخباراتية "محصنة مغناطيسياً" ومزودة بتكنولوجيا مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية التي شاركت في تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي عسكري، هدفها استهداف الفلسطينيين واعتبارهم "أرقاماً في هذا الفضاء الإلكتروني".
ويرجح التقرير أن الموقع 81 هو امتداد لمركز استخباري أقدم وأكثر سرية، يعرف باسم "الحفرة" أو "حصن صهيون"، وهو مركز قيادة متكامل عسكري استخباراتي تحت الأرض، يقع بالقرب من مقر شركة للأمن السيبراني.
وكشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني المسربة أن أحد ساكني برج "دافنشي" السكني كان يدفع مبلغ 12 ألف شيكل شهرياً كإيجار، ليتبين لاحقاً أن هذا المبلغ كان "في الواقع ثمن حماية مقر الجيش".
سلطت التصريحات الضوء على الأهمية البالغة لموقع "حصن صهيون" (الحفرة)، مشيرة إلى أنه المكان الذي "تُدار منه كل الحروب والمعارك" في غزة والمنطقة، وتُبنى فيه الخطط القتالية. وذكرت المعلومات أن "الحفرة" محصنة ضد الهجمات النووية، وتقوم بتغذية مختلف الإدارات العسكرية بالمعلومات الاستخباراتية.
صُممت "الحفرة" لتحقيق أهداف بالغة الأهمية، تشمل:
1. قيادة العمليات الجوية شديدة الدقة.
2. جمع بيانات استخباراتية في قاعدة موحدة.
3. تنفيذ عمليات تعتمد على معلومات استخباراتية من الجو، حيث يحلق طيران الاحتلال لرصد الهدف ومن ثم يجري الاستهداف.
4. إدارة ما يعرف بـ "بنك الأهداف" عبر الجو.
وأكدت التصريحات أن جنود وقيادات الاحتلال أشرفوا من هذا المخبأ على الحرب المدمرة الأخيرة في غزة.
أكد الخبير الأمني أن هذه التفاصيل تظهر حقيقة "الكيان الإسرائيلي عندما يرمي خصومه بأنهم يحتمون بالبشر، هو في الحقيقة يرى نفسه فيهم"، مشيراً إلى أن إسرائيل هي من يحتوي على البشر ويستخدم غطاءً مدنياً لمنشآتها العسكرية السرية.
وأشار إلى أن هناك وثائق حكومية مسربة منذ عام 2013 أشارت إلى مشروع أمريكي كبير لتوسيع الموقع 81 إلى منشأة تبلغ مساحتها 6000 متر مربع، على الرغم من أن موقعها بالتحديد لم يكن معلناً آنذاك. ويقع الموقع المستهدف حالياً جنوب "أبراج كرانيت" التابعة لسلاح الجو.