وشنت قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني حملة عسكرية على من يعرفون بالمهاجرين الفرنسيين في مخيم حارم بريف إدلب الشمالي الغربي، حيث حاصرت كتيبة "الغرَباء" الفرنسية في محيط مدينة حارم، ونفذت قصفاً مدفعياً وآخر بقذائف الهاون.
وقالت مصادر محلية إن الهجوم جاء بعد اتهامات وُجهت لأمير الكتيبة الفرنسي عمر أومسين برفض تسليم نفسه لجهاز الأمن العام على خلفية قضايا تتعلق ببيع الأطفال القُصر. في المقابل، اتهم أومسين الجولاني بعقد اتفاق مع المخابرات الفرنسية لتصفيته والمقاتلين الفرنسيين في سوريا.
وتزامنت العملية مع حالة استنفار واسعة بين المقاتلين الأجانب في ريف إدلب الشمالي، وسط تحليق طائرات مسيرة في أجواء المنطقة.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من السويداء الباحث في العلاقات الدولية د.إياس الخطيب ومن الرياض الكاتب والباحث سياسي السوري محمد هويدي وتناقشهم هذه الأسئلة:
بداية هل بدأت حرب التصفيات بإيعاز خارجي؟
تقول المصادر ان الاشتبكات في مخيم حارم جاءت اثر طلب فرنسي لاسترداد احد المقاتلين الفرنسيين من اصل سنغالي..هل بدأت عملية تدجين المجموعات المسلحة؟
هل نشهد ايضا اشتباكات مع القوقازيين و الشيشانيين بعد الاتصالات الروسية السورية؟
وتقول مصادر متابعة ان المسلحون الأوزبك بدؤوا التعبئة وانضموا إلى المسلحين الفرنسيين التابعين لفِرْقَة الغُرَباء في معسكرهم بإدلب، خوفًا من أن يصبحوا الهدف التالي للحكومة السورية بعد المجموعة الفرنسية.ما تعليقكم ؟
وبشكل عام ما مصير المقتلين الاجانب في سوريا؟بعد ان تحدثت تقارير سابقة عن امكانية دمجهم في الجيش السوري؟
وتقول تقارير ان المسلحين الاجانب في حالة استنفار قصوى..هل نحن امام معارك داخلية قد تقلب الاوضاع في بلد يعاني من ازمات متلاحقة؟
ربما يمكن القول ان تداعيات انتقال الجولاني من العمل العسكري الى السياسي سيكون له تداعيات داخلية .برأيكم كيف ستكون الصورة المستقبلية لتلك التحولات سياسيا وميدانيا؟
كما نعلم ان المخابرات الدولية وخصوصا الغربية تأخذ حيزا واسعا من التدخلات في سوريا.الى ايم يمكن ان تؤدي تلك التدخلات؟
كما ان العلاقة بين قوات الجولاني وقسد سيكون لها تداعيات على الساحة السورية..ما هي اخر التطورات في هذه المسألة؟
مآلات الاوضاع العامة في سوريا خصوصا بعد انفتاح دول غربية على الجولاني وجولاته في دول القرار؟
للمزيد اليكم الفيديو المرفق..